مصارعة الثيران تشعل غضب المدافعين عن حقوق الحيوان بمكسيكو سيتي
مصارعة الثيران تشعل غضب المدافعين عن حقوق الحيوان بمكسيكو سيتي
ذكرت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية، أنه من المقرر أن تعود مصارعة الثيران إلى مكسيكو سيتي بعد أن ألغت أعلى محكمة في البلاد مؤقتًا حكمًا محليًا انحاز إلى المدافعين عن حقوق الحيوان وأوقفت هذه المصارعة لأكثر من عام ونصف العام.
وأدى استئناف مصارعة الثيران في ساحة بلازا مكسيكو، وهي الأكبر من نوعها في العالم، إلى رفع التوقعات في ظل معركة قانونية طويلة بين المتحمسين والمعارضين، الذين يقولون إن هذه الممارسة تنتهك رعاية الحيوان وتؤثر على حقوق الناس في بيئة صحية.
وبحسب الشبكة لا تزال مصارعة الثيران مسموح بها في معظم أنحاء المكسيك بينما في العاصمة، ستستمر المعركة القانونية.
وفي عام 2022، أمرت محكمة محلية بوقف أنشطة مصارعة الثيران في بلازا المكسيك استجابة لأمر قضائي قدمته المنظمة المدنية جوستيسيا جوستا، التي تدافع عن حقوق الإنسان قبل أن يتم إلغاء التعليق.
وقدمت منظمة مدنية استئنافًا يوم الجمعة لأسباب تتعلق برعاية الحيوانات في محاولة أخيرة لمنع استئناف النشاط.
ويؤكد أصحاب المزارع ورجال الأعمال والمشجعون، على أن الحظر المفروض على مصارعة الثيران يؤثر على حقوقهم ويعرض للخطر عدة آلاف من الوظائف المرتبطة بهذا النشاط، الذي يقولون إنه يدر نحو 400 مليون دولار سنويا في المكسيك.
وتقدر الرابطة الوطنية لمربي الثيران المقاتلة في المكسيك أن مصارعة الثيران مسؤولة عن 80 ألف وظيفة مباشرة و146 ألف وظيفة غير مباشرة.
وفي مارس من عام 2022، علقت محكمة مكسيكية، مصارعة الثيران في أكبر حلبة مصارعة ثيران بالمكسيك في العالم.
وقال تقرير لمجلة فوربس المكسيك، إن جمعية "جستيسيا" المدنية قدمت شكوى بشأن مصارعة الثيران.