بايدن: الأمريكيون العرب يشعرون بالألم بسبب حرب غزة ودعم الولايات المتحدة لإسرائيل

بايدن: الأمريكيون العرب يشعرون بالألم بسبب حرب غزة ودعم الولايات المتحدة لإسرائيل
الرئيس الأمريكي جو بايدن

 

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن كثيرين من العرب الأمريكيين يشعرون بالألم؛ بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، والدعم الأمريكي لتل أبيب.

وشدد الرئيس الأمريكي -حسب ما أفادت قناة "الحرة" الأمريكية اليوم السبت- على أنه يعمل على تعزيز المساعدات الإنسانية لغزة وإطلاق سراح الرهائن".. مؤكدا أنه يعمل أيضا على التوصل الفوري لوقف إطلاق النار يستمر 6 أسابيع على الأقل.

ولفت الرئيس جو بايدن -في إعلان أصدره البيت الأبيض بمناسبة شهر التراث العربي الأمريكي- إلى أن الأمريكيين العرب كانوا هدفا لجرائم الكراهية، مؤكدا ضرورة التوقف عن الكراهية تجاه الجالية الأمريكية العربية، معربا عن شعوره بالحزن الشديد بسبب المعاناة التي تواجهها الجالية العربية.

الحرب على قطاع غزة                   

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 32 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 74 ألف جريح، إضافة إلى نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم 574 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 6 آلاف جندي بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

في الأول من ديسمبر الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها القطاع والمطالبات الدولية والأممية بزيادة وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية.

وتسببت الانتهاكات الإسرائيلية والأزمة الإنسانية الحادة في غزة في مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية" لأول مرة منذ تأسيسها.

وشهدت الولايات المتحدة مظاهرات عدة دعما للشعب الفلسطيني، ومطالبات للإدارة الأمريكية بوقف الدعم لإسرائيل والتدخل لوقف الحرب، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية