الأردن يسير 32 شاحنة مساعدات لقطاع غزة

الأردن يسير 32 شاحنة مساعدات لقطاع غزة

 

عبرت قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى غزة، تم تسييرها من القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.

وسيرت القافلة التي تضم 32 شاحنة، بالشراكة مع برنامج الغذاء العالمي (WFP)، وبدعم من اتحاد الطلبة الإندونيسيين، وصندوق إغاثة الطفل الفلسطيني، وتكية أم علي، وغيرها من الحملات الشعبية.

وحملت الشاحنات الطرود الغذائية الأساسية والمواد الإغاثية مثل الخيم والمستلزمات الطبية، لتوزيعها على المحتاجين والنازحين في غزة من خلال الجمعيات والمنظمات الشريكة في القطاع.

وقال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية حسين الشبلي، إنّه جارٍ إرسال وتلبية الاحتياجات الأساسية لتخفيف معاناة الأهل في غزة، ونظرا للنقص الحاد في وحدات الدم الذي يعانيه قطاع غزة، تم إطلاق حملة التبرع بالدم بالتعاون مع النقابات المهنية الأردنية لإرسالها ضمن القوافل البرية لتزويد المستشفيات والمراكز الصحية بها، لغايات تنفيذ الإجراءات اللازمة وتطبيب جراح أهلنا في غزة.

وأضاف أن "الإقبال الكبير الذي شهدته مراكز التبرع بالدم ما هو إلا دليل على المشاعر الإنسانية التي يحملها شعبنا الأردني تجاه أهلنا في غزة".

وأوضح الشبلي أن العدد الكلي للشاحنات البرية التي دخلت قطاع غزة حتى اليوم وصل إلى 2302 شاحنة و53 طائرة عبر العريش.

وتؤكد الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أنها مستمرة في استقبال التبرعات النقدية من خلال حساباتها المعلن عنها.

الحرب على قطاع غزة                 

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 37 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 87 ألف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم أكثر من 600 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 6 آلاف جندي بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية وصدور قرارات بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.

ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه على مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية