الضرب والتعذيب سياسة يومية..

هيئة الأسرى الفلسطينية: استمرار الإجراءات الانتقامية في سجن ريمون الإسرائيلي

هيئة الأسرى الفلسطينية: استمرار الإجراءات الانتقامية في سجن ريمون الإسرائيلي

أجرى محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، زيارة لعدد من الأسرى في سجن ريمون، وتحدثوا جميعاً عن صعوبة الحياة اليومية المفروضة عليهم منذ أحداث السابع من أكتوبر، إذ أصبحت ظروف الاعتقال «لا تطاق».

ونقلت الهيئة عن الأسرى قولهم إن «الخروج لساحة الفورة مدته ساعة واحدة فقط، كما أن تواجد الجميع خارج الغرف إجباري»، مشيرين إلى «فرض عقوبات وغرامات مالية بحقهم وإغلاق الأقسام».

ولفتت الهيئة إلى أن «التيار الكهربائي موجود في الأقسام من الساعة 6 مساءً وحتى الساعة 10 ليلاً»، مشيرة إلى أنه «يتم فتح الماء ساعة واحدة فقط في اليوم».

وقال الأسرى إن «الطعام في السجن سيئ كماً ونوعاً، كما أن الغرف مكتظة؛ إذ تضم الغرفة الواحدة ما بين 10 إلى 12 أسيرًا مع وجود 4 أسرة فقط».

وتقول الهيئة، إن «كل أسير تخصص له فرشة رقيقة وغطاء خفيف واحد فقط، كما يقدم لكل غرفة كأس واحد من شامبو الاستحمام، ويقدم لكل غرفة في الشهر الكامل معجون أسنان واحد وفرشاة واحدة لجميع الأسرى».

ونوهت أن «غالبية الأسرى ترافقهم القيود بأيديهم أو أرجلهم، وبعضهم بكليهما معاً، كما يمنع الأسرى من الوقوف في ساحة الفورة، ويجبرون على الحركة والمشي ساعة كاملة».

وأشارت إلى أن «الأسرى المرضى يحرمون من العلاج والأدوية»، منوهة أن «الضرب والتعذيب سياسة يومية ثابتة».

وأدى هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي إلى مقتل أكثر من 1140 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية. 

وخُطف نحو 250 شخصا خلال الهجوم أطلق سراح 100 منهم في نهاية نوفمبر خلال هدنة مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.

ردا على الهجوم، بدأت إسرائيل "للقضاء" على حماس عملية عسكرية واسعة النطاق خلفت أكثر من 33 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 76 ألف جريح، إضافة إلى نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية