120 مسلحاً يشنون هجوماً على الشرطة في كولومبيا ومقتل شرطيين

120 مسلحاً يشنون هجوماً على الشرطة في كولومبيا ومقتل شرطيين

شن ما لا يقل عن 120 مسلحا من رجال العصابات الذين استخدموا أسلحة متطورة ومتفجرات حرفية في مقاطعة كاوكا، في جنوب غرب كولومبيا، هجوما واسع النطاق، اليوم الثلاثاء، على 12 ضابط شرطة.

وأكد حاكم كاوكا، خورخي أوكتافيو جوزمان، أن شرطيين لقيا حتفهما وأصيب ثلاثة بجروح خطيرة، فيما سجلت أضرار كبيرة، حسب ما ذكرت إذاعة كولومبيانو.

وأمر الرئيس جوستافو بيترو وزير الدفاع إيفان فيلاسكيز بالسفر إلى كاوكا مع كبار القادة العسكريين وكتب في حسابه إكس، الوضع في كاوكا غير مقبول، ولن نتسامح مع الاستمرار فى ترويع السكان بالهجمات الإرهابية.

ووفقا للأرقام الصادرة عن المركز الوطني للذاكرة التاريخية (CNMH)، منذ بداية الصراع الداخلي الكولومبي، في منتصف الستينيات، كان هناك 1900 عملية توغل من قبل الجماعات المسلحة غير الشرعية في العواصم البلدية، ومع ذلك، فقد انخفضت هذه الممارسة بشكل كبير بعد توقيع اتفاقيات السلام عام 2016 بين حكومة الرئيس خوان مانويل سانتوس والقوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك).

ومع وجود حوالي 2800 رجل مسلح، فصلت الكتلة الغربية نفسها عن بقية المنظمة، التي اتهمت قادتها بالخيانة والتسبب في انقسام داخلي.

وبحسب مصادر عسكرية، تعمل ما لا يقل عن 15 جبهة منشقة في مقاطعات كاوكا وبوتومايو ونارينيو، خاصة في المناطق المخصصة للاقتصادات غير القانونية مثل استخراج الذهب وزراعة الكوكا والماريجوانا، تعتبر نارينيو واحدة من أكبر منتجي الكوكا في البلاد وميناء لتصدير الكوكايين عبر المحيط الهادئ.

وتحت قيادة قائد يُدعى إيفان مورديسكو، ارتفعت هذه الهياكل من طاولة المفاوضات مع الحكومة، التي تجري حاليًا محادثات فقط مع الكتل الشرقية وماجدالينا ميديو التي يبلغ مجموعها حوالي 1500 مقاتل.

ويعتقد المحللون العسكريون أن الهجمات المتزامنة اليوم كانت السبب وراء ذلك رداً على الهجوم الذي شنه الجيش بالمدفعية الثقيلة على بلدة إلبلاتادو في شهر أبريل، والذي خلف عشرات القتلى.

وطالب حاكم كاوكا، في مؤتمر صحفي، الحكومة الوطنية بعدم زيادة قوة الجيش في ولايته، حيث تعمل -حسب قوله- 11 جماعة مسلحة غير قانونية.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية