كاتبة بريطانية خذلتها الجمعيات النسوية تثير ضجة في أوروبا

كاتبة بريطانية خذلتها الجمعيات النسوية تثير ضجة في أوروبا
الكاتبة البريطانية بترونيلا وايت

تصدرت الكاتبة البريطانية بترونيلا وايت، وسائل إعلام عالمية بعد أن كتبت في مقال بصحيفة "ديلي ميل" بأن الجمعيات النسوية قد خذلتها، مبدية ندما وتحسرا عميقين على ما أسمته ضياع عمرها في تصديق مبادئ جمعيات حقوق المرأة.

"عزباء وبلا أطفال ووحيدة.. النسوية خذلتني وخذلت جيلي".. هذا ما صرحت به الكاتبة بترونيلا وايت، التي نشأت متشربة بمعتقدات الحركة النسوية.

ويقول الخبراء إن خيبة أمل النسويات دفعتهن للاعتراف بندمهن العميق بسبب أفكار أضاعت عمرهن، فهؤلاء النساء أكدن أنه مهما وصلت المرأة لنجاحات تبقى بحاجة للرجل في حياتها.

ما كتبته وايت في الصحيفة البريطانية يعبر عن شعور كثير من النساء اللاتي نادين بالنسوية وتبنين أفكارها، وأصبحن الآن نادمات بعد أن وجدن أنفسهن وحيدات في منتصف العمر.

وتشير الدراسات إلى أن العديد من النساء اللاتي دعمن الحركة النسوية يشعرن بفراغ كبير في حياتهن.

على الرغم من أنهن مهنيات ومتعلّمات تعليما عاليا، فإنهن يجدن أنفسهن في منتصف العمر بدون شركاء حياة أو أطفال.

من جهة أخرى، تقر بعض النساء اللاتي كن يشجعن النسوية بأن الثقة العامة بالنفس تأتي من التعود على تلقي الدعم والقوة من الطرف الآخر وهو الرجل.

في هذا الصدد، قالت الخبيرة الاجتماعية ليندا حمادة، النسوية ليست سبة، فالمفروض فيها أن تطالب بحقوق المرأة الأساسية، منوهة أن بعض الرجال باتوا يكرهون النساء النسويات وفقا لـ"سكاي نيوز عربية".

وأكدت الخبيرة الاجتماعية أن النسوية هدفها محاربة المجتمع، الذي سلب منها حقوقها وتحقيق العدل، مشددة على أنه لا يجب أن تشعر الأمهات بأنهن أقل من غيرهن، فقط لأنهن أمهات.. هذا خطأ.


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية