مقتل 26 فلسطينياً في ضربتين إسرائيليتين على حي الدرج في مدينة غزة

مقتل 26 فلسطينياً في ضربتين إسرائيليتين على حي الدرج في مدينة غزة

أكد الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل 26 فلسطينيا في ضربتين جويتين إسرائيليتين فجر الخميس على حي الدرج في مدينة غزة في الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل "انتشال 16 ضحية بينهم 10 أطفال بقصف صاروخي إسرائيلي استهدف منزلاً في حي الدرج بمدينة غزة".

وأوضح أن الضربة الثانية استهدفت "مدرسة لتعليم القرآن داخل مسجد فاطمة الزهراء بمنطقة الصحابة في حي الدرج بمدينة غزة"، وفق وكالة فرانس برس.

وبحسب المتحدث باسم الدفاع المدني فإن من بين القتلى 15 طفلا على الأقل، 10 منهم قضوا في منزل عائلة "شابط" في الحي.

وتمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال عدد منهم ونقلهم إلى مستشفى المعمداني في المدينة، وفق بصل.

وبدأت الحرب في قطاع غزة في أعقاب هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل، أدى الى مقتل أكثر من 1170 شخصا على الأقل غالبيتهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وتوعّدت الدولة العبرية بـ"القضاء" على الحركة، وأدت عمليات القصف والهجمات البرية التي تنفذها في القطاع إلى مقتل 35709 فلسطينيين على الأقل غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لقطاع غزة

الحرب على قطاع غزة                 

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 35 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 78 ألف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم أكثر من 600 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 6 آلاف جندي بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه على مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

       


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية