إسرائيل تقول إن تحقيق الأمم المتحدة في حرب غزة "منحاز"

إسرائيل تقول إن تحقيق الأمم المتحدة في حرب غزة "منحاز"

رفضت إسرائيل تحقيقا للأمم المتحدة خلُص إلى ارتكابها جرائم ضد الإنسانية في حربها ضد حماس في غزة ووصفته بأنه "منحاز".

وبحسب التقرير الذي يعد أول تحقيق معمق يجريه خبراء الأمم المتحدة حول الحرب في قطاع غزة، فإن القوات الإسرائيلية والمقاتلين الفلسطينيين ارتكبوا جرائم حرب.

وقالت لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة الأربعاء، إن إسرائيل "ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" وغيرها من انتهاكات القانون الدولي، وفق وكالة فرانس برس.

وأشار التقرير إلى "هجوم متعمد ومباشر على السكان المدنيين" في قطاع غزة.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن التقرير "منحاز ويحمل بصمات أجندة واضحة مناهضة لإسرائيل".

وأضافت أن التقرير "يصف واقعا بديلا شُطبت منه عقود من الهجمات الإرهابية".

وسخرت الوزارة قائلة "لا توجد هجمات صاروخية متواصلة على المواطنين الإسرائيليين ولا توجد دولة ديمقراطية تدافع عن نفسها ضد أي هجوم إرهابي".

وأضافت الوزارة في بيانها "ما يزيد الطين بلة أن التقرير مليء بالاتهامات الباطلة والافتراءات الدموية ضد جنود جيش الدفاع الإسرائيلي".

اندلعت الحرب في 7 أكتوبر بعد شن حماس هجوما غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية خلف 1194 قتيلا غالبيتهم مدنيون وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى معطيات إسرائيلية رسمية.

خلال هذا الهجوم احتُجز 251 رهينة ما زال 116 منهم في غزة بينهم 41 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.

وردّت إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت حتى الآن إلى مقتل ما لا يقل عن 37232 شخص في غزة معظمهم مدنيون وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.

وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أنشأ لجنة التحقيق في مايو 2021 للتحقيق في انتهاكات القانون الدولي المفترضة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.

وخلصت لجنة الأمم المتحدة إلى أن إسرائيل قامت بـ"استهداف رجال وصبيان فلسطينيين عبر جرائم ضد الإنسانية مثل الإبادة والاضطهاد الجنساني بالإضافة إلى جرائم القتل والنقل القسري والتعذيب والمعاملة اللاإنسانية أو القاسية".

وقالت نافي بيلاي رئيسة لجنة التحقيق "من الضروري محاسبة كل من ارتكب جرائم".

وأكدت "يجب على إسرائيل فورًا إيقاف عملياتها وهجماتها العسكرية على غزة".

ولم تعلق حماس بعد على تقرير الأمم المتحدة.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية