«سفاح التجمع الخامس».. جريمة هزت الشارع المصري بطلها معلم سابق

أثارت جريمة "سفاح التجمع الخامس" حالة من القلق في الشارع المصري بعد الكشف عن العثور على 3 جثث لسيدات في مناطق صحراوية، وتحولت الواقعة إلى حديث الرأي العام في مصر إلى أن تم القبض على المتهم.

وتوصلت وزارة الداخلية المصرية إلى فك اللغز الذي حير المصريين الساعات الماضية، فقد ألقت الأجهزة الأمنية فجر السبت القبض على "سفاح النساء"، بتهمة قتل 3 سيدات وإلقاء جثثهن في مناطق صحراوية في محافظتي الإسماعيلية وبورسعيد.

وكشفت تحريات الأمن العام تفاصيل حول السفاح الذي ألقي القبض عليه في القاهرة، موضحة أن المتهم يدعى كريم ومن مواليد 1978 وكان يعمل معلما وبعد تركه التدريس عمل في التجارة لفترة من الزمن.

وأشارت التحريات إلى أن المتهم طلق زوجته منذ نحو 4 سنوات، وجميع اللاتي قتلهن "فتيات ليل" من القاهرة.

وكشفت وسائل إعلام مصرية، عن العثور على 3 جثث في مناطق صحراوية بمحافظتي بورسعيد والإسماعيلية، وذلك في ظروف غامضة.

وبحسب المصادر فإن تحريات أجهزة الأمن كشفت عن مرتكب واحد لوقائع القتل الثلاث.

وشكلت أجهزة الأمن فرق بحث من مديريات أمن القاهرة والإسماعيلية وبورسعيد بالتنسيق مع قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية لكشف غموض الحادث وضبط الجاني.

مفاجآت جديدة

كشفت التحقيقات في قضية «سفاح التجمع الخامس» عن مفاجآت جديدة، حيث تبين أن الجثث الثلاث لضحايا القاتل قد تمّ خنقها ووجود آثار تعذيب على أجسادهن.

وكشف المتهم في التحقيقات عن أنه استدرج ضحاياه إلى شقته، واستخدم أدوات حادة لتعذيبهن، قبل قتلهن خنقًا، وأظهرت الفحوصات الطبية وجود آثار تعذيب على أجساد الضحايا، مثل الكدمات والجروح والخدوش، واعترف القاتل بارتكاب جرائمه، وقدم تفاصيل مرعبة حول كيفية تعذيبه لضحاياه.

وتتواصل التحقيقات، بينما تم التحفظ على جثث الفتيات الثلاث المعثور عليها، في اتهام «كريم»، 46 سنة، المعروف إعلاميا باسم «سفاح التجمع الخامس».

وقالت المصادر، إنه يجري فحص عدد من بلاغات التغيب لدى قطاع الأمن العام لمعرفة هل هناك وقائع أخرى مرتبطة بالمتهم، حيث يجري تطوير مناقشة المتهم عن مدى ارتكابه جرائم أخرى في بورسعيد والقاهرة والإسماعيلية.

وأضافت المصادر أن الجثث الثلاث لفتيات، وجارٍ البحث في وقائع أخرى لحالات تغيب، وأن المتهم في استجوابه أقر بارتكابه 3 جرائم، وتفحص ارتباطه بعدد من الجرائم الأخرى، وبدأت النيابة العامة التحقيقات في الواقعة، حيث تحفظت على الشقة، واستمعت إلى أقوال عدد من سكان «الكمبوند» الشهير، وتقوم حاليًا باستجواب المتهم لمعرفة دوافعه حول هذه الجرائم.

جريمة هزت المجتمع

شهدت منطقة التجمع الخامس بالقاهرة عدة جرائم مروعة هزت المجتمع، حيث عُثر على جثث 3 فتيات مقتولات في ظروف غامضة، وأطلقت وسائل الإعلام على مرتكب هذه الجرائم لقب «سفاح التجمع الخامس»، ما أثار حالة من الخوف والقلق بين أهالي المنطقة.

بدأت الأجهزة الأمنية تحقيقات وتحريات مكثفة، عقب القبض على المتهم، وهو شاب مزدوج الجنسية، خريج الجامعة الأمريكية، وبحسب التحقيقات، فقد استأجر المتهم شقة في «كمبوند» شهير بالتجمع الخامس، وقام بعزل غرفة داخلها صوتيًا لتنفيذ جرائمه البشعة.

كشفت التحقيقات أن المتهم كان على علاقة عاطفية بإحدى ضحاياه، وعندما انفصلت عنه، سعى للانتقام منها ومن فتاتين أخريين، كما أشارت التحقيقات إلى أن المتهم يعاني اضطرابات نفسية دفعتْه لارتكاب هذه الجرائم البشعة، ومع القبض على المتهم، بدأ يشعر سكان التجمع الخامس بالاطمئنان.

معلومات عن المتهم

وكشفت تحريات أجهزة الأمن في مصر أن المتهم شاب مزدوج الجنسية، من مواليد عام 1978، متزوج ولديه أطفال، ويعمل في التجارة داخل مصر وخارجها، وخريج الجامعة الأمريكية، ويمتلك سيارة فارهة.

وكان المتهم على علاقة عاطفية بإحدى ضحاياه، وعندما انفصلت عنه، سعى للانتقام منها ومن فتاتين أخريين، ويعاني اضطرابات نفسية دفعتْه لارتكاب هذه الجرائم البشعة.

عقب التحقيقات وانتهائها من جانب النيابة العامة، سيحال المتهم إلى محكمة الجنايات، ومن المتوقع أنْ يُواجه عقوبة الإعدام نظرًا لوحشية جرائمه والآثار النفسية السلبية التي خلفتها على المجتمع.

ولاحقت 3 مديريات أمن هي القاهرة وبورسعيد والإسماعيلية «سفاح التجمع الخامس» حتى تم القبض عليه لاتهامه بقتل 3 فتيات عقب ممارسة العلاقة المحرمة معهن داخل شقته في «الكمبوند» الشهير.

وأمرت النيابة بانتداب خبراء المعمل الجنائي لفحص مسرح الحادث، مكان استدراج الضحايا والتعدي عليهن، كما طلبت انتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثتي الفتاتين اللتين عُثر عليهما في محافظتي بورسعيد والإسماعيلية لتحديد أسباب الوفاة وتوقيتها وكيفية حدوثها ونوعية أداة القتل المستخدمة.