أسوشيتدبرس: الهجرة من أكبر نقاط ضعف بايدن في حملة إعادة انتخابه

أسوشيتدبرس: الهجرة من أكبر نقاط ضعف بايدن في حملة إعادة انتخابه

قالت وكالة أسوشيتدبرس إنه رغم محاولة الرئيس الأمريكي جو بايدن التعامل مع نقطة ضعف كبرى تعاني منها حملة إعادة انتخابه، فإنه لم يتضح ما إذا كانت تلك المحاولة كافية لتغيير موقف الناخبين، الذين أعربوا مرارا عن قلقهم من تدفق المهاجرين بأعداد قياسية على مرأى ومسمع إدارته.

 ووجدت استطلاعات الرأي أن الهجرة وأمن الحدود ستكون قضية رئيسية في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، وواحدة استغلها المرشح الجمهوري المفترض ترامب وحملته.

وكان بايدن قد أعلن يوم الثلاثاء الماضي عن قرار هام يقضي باستخدام السلطة التنفيذية لمنع وصول المهاجرين إلى نظام اللجوء الأمريكي عندما يتجاوز عدد العابرين للحدود بشكل غير قانوني 2500 شخص يوميا.

وذكّرت الوكالة بأن بايدن قد تحول صوب اليمين في قضية الهجرة منذ أن فاز قبل أربع سنوات، بعد أن كان قد انتقد أولويات ترامب في الهجرة، ووعد بأن يعيد حمايات اللجوء. 

واعترف الكثير من الديمقراطيين بأن بايدن يواجه واقعا سياسيا مختلفا تماما، حتى في الوقت الذي تدفعه فيه قطاعات رئيسية من قاعدته الشعبية لوضع قيود على عبور الحدود ومقارنة الخطوة التي قام بها بسياسات ترامب كرئيس.

ونقلت الوكالة عن إحدى نشطاء الهجرة، وتدعى سو أن ديفيتو، قولها إن الجمهوريين كانوا ناجحين في نشر رسائل معادية للمهاجرين في عدة مجتمعات، بما في ذلك مجتمعها في إحدى ضواحي مدينة فيلاديلفيا بولاية بنسلفانيا، بما جعل بعض أصدقائها الديمقراطيين يشعرون بقلق من الأعداد الكبيرة التي تصل إلى الحدود الأمريكية، وقالت: أعتقد أن هذا هو السبب الذي يجعلنا نرى أشخاص كانوا يدعمون المهاجرين عادة يلتزمون الصمت الآن.

وتعد الهجرة قضية رئيسية للناخبين في السباق الرئاسي الأمريكي حتى الآن، ووفقا للبيانات الشهرية لمؤسسة جالوب، فإن المهاجرين اختاروا الهجرة كأول قضية تواجه البلاد في شهور فبراير ومارس وإبريل، وتجاوز عددهم من يعتبرون الاقتصاد هو القضية الأولى، على الرغم من ارتفاع الأسعار المستمر.

تراجعت قضية الهجرة قليلا في استطلاع مايو، في ظل المحاكمة الجنائية لترامب وتراجع عدد عمليات العبور غير القانونية، لكن تظل القضية مرتبطة بالحكم والاقتصاد باعتبارها القضية الأكثر أهمية في البلاد، كما يراها الناخبون.


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية