بولينغهام: سنمول الشرطة لمكافحة «العنصرية» ضد لاعبي إنجلترا

بولينغهام: سنمول الشرطة لمكافحة «العنصرية» ضد لاعبي إنجلترا
الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم مارك بولينغهام

قبل انطلاق بطولة أوروبا 2024 في ألمانيا الجمعة، قال الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم مارك بولينغهام إن الاتحاد سيقدم تمويلاً للشرطة لمساعدتها في ملاحقة الأشخاص الذين يوجهون إساءات إلى لاعبي منتخب إنجلترا على وسائل التواصل الاجتماعي قضائياً.

وتعرض بوكايو ساكا وماركوس راشفورد وجيدون سانشو لإساءات عبر الإنترنت بعد إهدارهم ركلات ترجيح في خسارة إنجلترا 3-2 أمام إيطاليا في نهائي النسخة الماضية من البطولة القارية.

وفي عام 2022، حُكم على مراهق بريطاني بالسجن لمدة ستة أسابيع بتهمة توجيه إساءة عنصرية إلى راشفورد بعد نهائي البطولة، وعاقبت محكمة بالسجن 10 أسابيع لرجل وجه إساءة عنصرية للاعبين الثلاثة خلال بث مباشر عبر «فيسبوك».

وقال بلينغهام لوسائل إعلام بريطانية: «ما فعلناه في السابق هو جمع كل البيانات، التي كانت في الواقع مجموعة أدلة لتقديمها للشرطة من أجل القيام بالملاحقة القضائية.

لكن هذه المرة تحركنا إلى مرحلة أبعد؛ إذ نمول بالفعل وحدة داخل الشرطة البريطانية ستتولى بعد ذلك مقاضاة المخالفين».

وقال بولينغهام إن التمويل سيكلف خزينة الاتحاد الإنجليزي نحو 25 ألف جنيه إسترليني (31952 دولاراً) لكنه أضاف أن المبلغ قد يتغير بناء على عدد الملاحقات القضائية.

وتبدأ إنجلترا مسيرتها في البطولة ضمن المجموعة الثالثة بمواجهة صربيا الأحد المقبل ثم تلتقي مع الدنمارك في 20 يونيو وسلوفينيا في 25 يونيو.

العنصرية في الرياضة

في وقت سابق، أدان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الإساءة العنصرية التي يتعرض لها الرياضيون ودعا منظمي الأحداث الرياضية إلى وضع "استراتيجيات لمنع العنصرية في الرياضة".

ودعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، في مؤتمر صحفي في جنيف منظمي الأحداث الرياضية إلى وضع استراتيجيات لمنع ومكافحة العنصرية في الرياضة.

ووفقا لما ذكره تورك، لا يزال هناك الكثير مما ينبغي عمله للقضاء على التمييز العنصري، مضيفا: "ويجب أن يبدأ هذا بالاستماع إلى المنحدرين من أصل إفريقي ومشاركتهم الهادفة واتخاذ خطوات ملموسة لمعالجة مخاوفهم".

وتعمل الأمم المتحدة منذ تأسيسها على مكافحة العنصرية والتمييز على أساس اللون أو العرق أو الدين أو الجنس أو اللغة أو أي خصائص أخرى، وقد أطلقت الأمم المتحدة العديد من الحملات والمبادرات لمكافحة العنصرية والتمييز ووقف خطاب الكراهية.

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية