بوركينا فاسو.. تنظيم القاعدة يعلن مسؤوليته عن هجوم أوقع 107 قتلى

بوركينا فاسو.. تنظيم القاعدة يعلن مسؤوليته عن هجوم أوقع 107 قتلى

أعلنت جماعة مسلحة تنتمي إلى تنظيم القاعدة الإرهابي في بوركينا فاسو، مسؤوليتها عن هجوم تسبب في مقتل 107 جنود من بوركينا فاسو، بمنطقة مانسيلا قرب الحدود مع النيجر، يوم الثلاثاء الماضي.

وذكرت الجماعة المسلحة، حسب ما أفادت قناة "الحرة" الأمريكية، أن عناصرها اقتحمت موقعًا عسكريًا في بوركينا فاسو، وقتلت 107 جنود، وسيطرت على الموقع.

ويُعَد الهجوم -الذي أعلنت الجماعة مسؤوليتها عنه- أكثر الهجمات دموية في صفوف جيش بوركينا فاسو.

أزمة إنسانية وسياسية

وتعاني بوركينا فاسو، التي يبلغ تعداد سكانها حوالي 21 مليون نسمة، من أزمة إنسانية وسياسية حادة منذ 2019.

ويقوم الجيش في بوركينا فاسو بعمليات تمشيط ومداهمة للقضاء على الجماعات الإرهابية والعناصر المتطرفة والمتمردة المنتشرة في البلاد.

وتنشط في البلاد جماعات مسلحة، تنقسم في موالاتها بين تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين، كما تنشط تلك الجماعات أيضا في مالي والنيجر المجاورتين.

منذ 2015 تشهد بوركينا فاسو، على غرار جارتيها النيجر ومالي، دوامة عنف تُنسب إلى حركات مسلّحة تابعة لتنظيمي القاعدة وداعش، أسفرت عن آلاف القتلى ونحو مليوني نازح.

وأكثر من 40% من مساحة البلاد خارج عن سيطرة الدولة، بحسب بيانات رسمية.

في نهاية يناير 2022، أطاح اللفتنانت كولونيل سانداوغو داميبا الرئيس روك مارك كابوري، متّهما إياه بالعجز عن مكافحة العنف الإرهابي للجماعات المتشددة، وجعل من الملف الأمني "أولوية" له.

وفي نهاية سبتمبر من نفس العام أعلن عسكريون بقيادة إبراهيم تراوري على شاشات التلفزيون في بوركينا فاسو، مساء الجمعة، الإطاحة بالرئيس بول هنري داميبا في ثاني انقلاب في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا خلال 2022.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية