تسعى جمعية "برنامج المرأة" إلى تحقيق التمكين الاقتصادي للاجئات الفلسطينيات في مخيم برج البراجنة بلبنان، من خلال توفير العيش الكريم لأسرهن، مع تصاعد العنف والاقتصاد المتدهور.

تقول رئيسة الجمعية، مريم الشعار، عن الرحلة التي شرعت فيها الجمعية بهدف التمكين الاقتصادي للاجئات: "أردنا إنشاء مكان للنساء حيث يمكنهن مشاركة مشاكلهن ومظالمهن في مساحة مشتركة في نهاية يوم طويل ومرهق، بينما في نفس الوقت ينمّون شيئًا لأسرهن".

وأقامت "برنامج المرأة" أيضًا شركة تموين توظف الآن النساء والشباب من جميع أنحاء المخيم، يتم فيها بيع المنتجات التي تزرعها اللاجئات فوق الأسطح.

وتعمل جمعية "برنامج المرأة" في 8 مخيمات في جميع أنحاء لبنان، مع التركيز على الصحة البيئية كمحور رئيسي لعملهم.

توضح “مريم” أن رحلتهم كانت مليئة بالصعوبات، لكن التحسينات البطيئة ملحوظة، "نحن أيضًا نشيطون في مشاريع المياه والصرف الصحي والنظافة ومشاريع التوعية المتعلقة بـ COVID-19".

واتخذت جمعية برنامج المرأة مبادرات إعادة التدوير والصحة البيئية كجزء من أهداف ومجال أنشطة منظمتهم، وتقول مريم: "تماشياً مع جهودنا التي تقودها البيئة، لدينا آلة إعادة تدوير لمساعدتنا في فرز النفايات العضوية وغير العضوية التي تنتجها مطابخنا".

وتقول مريم: "نحن في طليعة تمكين المرأة الفلسطينية اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا، نشكر شركاءنا بما في ذلك الأونروا التي تتصدر قائمة شركائنا".

وتضيف: "ندعو إلى مزيد من الدعم لمشاريع الصحة البيئية، نظرًا لنقص الموارد اللازمة لتوسيع جهودنا التي تقودها البيئة، حيث تعتبر المبادرات البيئية "حاسمة بالنسبة للمخيم، نظرًا لتزايد عدد السكان في منطقة محدودة ومكتظة منطقة المخيم".

وفي شهر الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين، تسعى الأونروا إلى تسليط الضوء على العمل المذهل للاجئي فلسطين مثل جمعية "WPA"، التي تسلط الضوء على مدى المساواة بين الجنسين اليوم من أجل غدٍ مستدام في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط.