بسبب تصريحات عنصرية.. سحب دعوة برلماني هولندي لحضور مراسم إحياء ذكرى إلغاء العبودية

بسبب تصريحات عنصرية.. سحب دعوة برلماني هولندي لحضور مراسم إحياء ذكرى إلغاء العبودية
مارتن بوسما

أعلنت رئيسة اللجنة المنظمة لإحياء ذكرى إلغاء العبودية ليندا نويتمير، في لاهاي، أن رئيس مجلس النواب الهولندي مارتن بوسما -المحسوب على التيار اليميني المتطرف- لن يكون مرحبا به في فعالية وطنية لإحياء ذكرى إلغاء العبودية.

وذكرت نويتمير أنه تم سحب دعوة مشاركة بوسما، العضو في حزب الحرية بزعامة خيرت فيلدرز.

ولفت بوسما الأنظار بسبب تصريحات اعتبرت عنصرية، لكنه يرفض الاعتذار عنها.

وكان من المفترض أن يضع بوسما، أرفع ممثل لمجلس النواب، إكليلا من الزهور أثناء إحياء الذكرى يوم الاثنين المقبل في أمستردام، وتم انتخابه رئيسا لمجلس النواب نهاية العام الماضي، بعد انتخابات تمخضت عن فوز حزب الحرية بأكبر عدد من المقاعد.

وطلبت اللجنة المنظمة من بوسما سحب تصريحاته السابقة في رد فعل على انتقادات لمشاركته المخطط لها، وأشار بوسما إلى الفعالية باعتبارها "عنصرية ضد البيض" و "دعاية وتلقيناً".

مكافحة الكراهية والعنصرية

وتعمل الأمم المتحدة منذ تأسيسها على مكافحة العنصرية والتمييز على أساس اللون أو العرق أو الدين أو الجنس أو اللغة أو أي خصائص أخرى، وقد أطلقت الأمم المتحدة العديد من الحملات والمبادرات لمكافحة العنصرية والتمييز ووقف خطاب الكراهية.

تعمل الأمم المتحدة أيضًا على تعزيز التعايش السلمي والتفاهم بين الشعوب والثقافات والأديان المختلفة، وتشجع على تبني قيم الاحترام والتسامح والتعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أهمية التعليم باعتباره أقوى سلاح لمحاربة العنصرية وتجارة الرقيق، مشيرا إلى أن مشروع الاستعباد الشرير استمر لأكثر من 400 عام، وكان يمثل أكبر حركة هجرة قسرية في تاريخ البشرية.

وأشار إلى أن الخطاب العنصري الذي استخدم في الماضي لتبرير تجارة الرقيق غير الإنسانية، يتشابه مع ما يُستخدم في خطاب الكراهية الذي يعود للظهور من المنادين بتفوق العنصر الأبيض.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية