هولندا.. المستهلكون ما زالوا متشائمين خلال يونيو رغم انخفاض معدلات البطالة

هولندا.. المستهلكون ما زالوا متشائمين خلال يونيو رغم انخفاض معدلات البطالة

 

أظهرت بيانات اليوم الخميس، أن المستهلكين في هولندا ظلوا متشائمين خلال شهر يونيو، حيث ضعفت رغبتهم في الشراء بقدر أكبر.

وأفادت وكالة الإحصاء الهولندية، بتراجع مؤشر ثقة المستهلك بصورة هامشية إلى سالب 23 في يونيو، مقابل سالب 22 في مايو. ويأتي الرقم أقل كثيرا من متوسط العشرين عاما الماضية، والبالغ سالب 10 نقاط.

وكانت آراء الأسر حول الوضع الاقتصادي خلال الأشهر الـ12 الماضية أكثر سلبية، إلا أن توقعاتهم للعام المقبل تحسنت قليلا.

وبلغ مؤشر قياس الرغبة في الشراء سالب 14 خلال شهر يونيو، بالمقارنة مع سالب 12 في مايو الماضي.

كما أظهرت بيانات رسمية منفصلة انخفاض معدل البطالة المعدل موسميا إلى 3.6% في مايو مقابل 3.7% في الشهر السابق.

وفي الوقت نفسه، انخفض عدد العاطلين عن العمل ليصل إلى 367 ألفا في مايو مقابل 375 ألفا في أبريل. وكان الرقم قبل عام واحد يبلغ 353 ألفا.

التضخم وغلاء المعيشة

شهدت دول أوروبا خلال السنوات الأخيرة ارتفاع نسبة التضخم، حيث تسببت تداعيات الجائحة وما تلاها من أزمة الحرب الروسية في أوكرانيا في أزمات اقتصادية متعددة منها النقص في إمدادات الطاقة وعرقلة توريد المواد الغذائية الأساسية مثل القمح.

وارتفعت الأسعار بالفعل قبل الحرب، حيث أدى التعافي الاقتصادي العالمي من جائحة كوفيد-19 إلى طلب قوي من المستهلكين.

دفعت أسوأ أزمة غلاء معيشة تشهدها دول أوروبا العديد من السكان نحو مركز لتوزيع المساعدات الغذائية أو ما تعرف باسم بنوك الطعام لاستلام حصص توصف بأنها "إنقاذية" والاعتماد على أسواق المستعمل، فيما خرج آلاف المواطنين من مختلف الفئات في العديد من العواصم والمدن الأوروبية احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة والمطالبة بزيادة الأجور وتحسين بيئة العمل. فضلا عن إضراب العديد من القطاعات العمالية نتيجة أزمات الأجور والمطالبة بتحسين بيئة العمل في ظل التضخم.

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية