صدور العدد التاسع عشر من النسخة الرقمية لـ"جسور بوست"
صدور العدد التاسع عشر من النسخة الرقمية لـ"جسور بوست"
صدر، الخميس، العدد التاسع عشر من النسخة الرقمية لـ"جسور بوست"، الصحيفة المتخصصة في القضايا الدولية الحقوقية والإنسانية، لتتضمن بين طياتها إطلالة سريعة على أبرز الأحداث والقضايا خلال الأسبوع المنصرم.
يسلط العدد في البداية الضوء على قضية الاستعانة بالجند المرتزقة في الجيش الإسرائيلي في ظل النقص العددي للجيش، والإجراءات العقابية من بعض الدول مثل جنوب إفريقيا في مواجهة تجنيد مواطنيها تحت الإغراءات المالية، لينتقل العدد بعدها إلى أبرز وقائع إيقاف وعزل الرهبان في مصر خلال العقود الثلاثة الماضية.
ويتطرق العدد إلى الأزمة الإنسانية في غزة من خلال حوار مع أمين الجمعية النرويجية للعدالة والسلام وتأكيده أن الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان منذ العدوان على القطاع واستمرار جرائم الإبادة الجماعية ستفرض عليها عزلة دولية.
ويتناول العدد قضية ذوي الاحتياجات الخاصة في ليبيا بالتركيز على ذوي الإعاقة البصرية واحتياجاتهم الإنسانية، ومنها ينتقل إلى التنويه بحقوق المرأة والفتيات في أفغانستان والحقوق المهدرة والانتهاكات المستمرة على يد نظام طالبان القمعي.
ويقدم العدد شخصيته الأسبوعية البارزة ممثلة في جوليان أسانج مؤسس موقع التسريبات الشهير ويكيليكس بعد نيله حريته وتحليقه بعيدا عن أسوار السجن إثر اتفاق مع السلطات الأمريكية.
أسس أسانج موقع ويكيليكس في عام 2006، الذي كشف عن أسرار حكومية حول العالم عبر تسريب معلومات لعل أبرزها ملفّات عسكرية أمريكية مرتبطة بحربي العراق وأفغانستان.
ولم يصل أسانج إلى الشهرة العالمية إلا في عام 2010 بعد نشر سلسلة من التسريبات من قبل تشيلسي مانينغ، المجندة السابقة في الجيش الأمريكي، وكان من بين الملفات مقطع فيديو لهجوم بطائرة هليكوبتر أباتشي عام 2007 شنته القوات الأمريكية في بغداد وأسفر عن مقتل 11 شخصًا.
وأثارت الملفات التي كشفت عنها ويكيليكس ردود فعل من جميع أنحاء العالم، وأدت إلى تدقيق مكثف في التدخل الأمريكي في الصراعات الخارجية.
ونوهت النسخة الجديدة من العدد الرقمي إلى ورشة العمل الدولية التي ينظمها مركز "جسور إنترناشيونال" حول دور وسائل الإعلام في دعم ومناصرة قضايا اللاجئين.
كما تناول العدد الجديد تطورات الأزمة السودانية، وكذلك تطورات ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا وصدور مذكرة توقيف فرنسية بحق الرئيس بشار الأسد.
وفي الشأن الإنساني أيضا يبرز العدد قضية العنصرية في الولايات المتحدة ووفاة المدافعة الدولية عن حقوق الإنسان ليا ليفين عن عمر ناهز 98 عاما وأبرز أعمالها الحقوقية الخالدة، ومنها ينتقل إلى إبراز الدور الإماراتي الإنساني في توفير مياه الشرب اللازمة لأهل غزة رغم الحصار الإسرائيلي.
ويتناول العدد قضية زواج المثليين وتقنين الظاهرة في عدد من دول العالم، ليسلط بعدها الضوء على إصابة المشاهير ونجوم الفن بمرض السرطان.
وفي الشأن الاقتصادي يتناول العدد تداعيات الحرب على غزة وعلى الاقتصاد الإسرائيلي واتجاه رجال الأعمال للهجرة، كما يتناول دور رجال الأعمال المليارديرات بالولايات المتحدة في دعم الرئيس السابق والمرشح الرئاسي الحالي دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل إضافة إلى تداعيات ارتفاع أسعار الفائدة على مشروعات الطاقة المتجددة، لينتقل بعدها إلى تأثير وتداعيات الذكاء الاصطناعي على سوق العمل والوظائف المهددة وأيضا تأثيره في المجال العسكري والحروب.
وعلى المستوى العربي يتطرق العدد إلى قضية الفقر في المغرب وتراجع مؤشراته بحسب أحدث بيانات المملكة.
ويسلط العدد الضوء على بعض أبرز القضايا الحقوقية التي يُجرى مناقشتها في الدورة الـ56 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، ومنها المخاطر والانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون على مستوى العالم، ومطالب رفع الوعي المجتمعي بحقوق مصابي الجذام، والقيود المفروضة على السجناء السياسيين، ومطالبة الحكومات بتطبيق معايير حقوقية مع ضحايا الاتجار بالبشر وتعزيز حقوق الإنسان.
ويتضمن العدد بعض المقالات لكتاب بارزين عن قضايا حقوقية واجتماعية وسياسية شائكة عربيا ودوليا، ليختتم صفحاته بمقال لرئيس التحرير الكاتب الصحفي محمد الحمادي يتناول فيه قضية التعذيب وما نص عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وما يدور من انتهاكات حقوقية في العالم وخاصة منطقة الشرق الأوسط بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب مع طرح بعض الرؤى لعلاج ومكافحة هذه الظاهرة ومحاسبة مرتكبيها.