الرئيس الصومالي ينفي وجود أية محادثات مع المليشيات الإرهابية

الرئيس الصومالي ينفي وجود أية محادثات مع المليشيات الإرهابية
الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود

نفى الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، اليوم الثلاثاء، وجود أي محادثات بين الحكومة الفيدرالية وجماعة الشباب الصومالية التي تصنفها الحكومة "ميليشيات إرهابية".

جاء ذلك خلال خطاب ألقاه الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود،  بمناسبة إحياء ذكرى الاستقلال الـ64 للبلاد، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الصومالية "صونا".

وقال شيخ محمود: "لا توجد مفاوضات مع المليشيات الإرهابية، وعلى الشعب الصومالي أن يطمئن؛ لن تفتح الحكومة باب المحادثات ولا صحة لهذه المعلومات التي يتم تداولها".

يأتي تصريح الرئيس الصومالي بعد أن ترددت أنباء حول خطة لإجراء مفاوضات مع المليشيات الإرهابية.

الأزمة الصومالية

وتخوض حركة الشباب الإرهابية منذ 15 عاما تمرّدا ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي.

وأخرجت حركة الشباب من المدن الرئيسية في الصومال الواقع في القرن الإفريقي، بما في ذلك من العاصمة مقديشو في عام 2011، لكنها ما زالت تتمركز في مناطق ريفية كبيرة وتشكل تهديدًا أمنيًا كبيرًا للسلطات.

وتستغل الحركة المتطرفة الأزمات المتكرّرة في الأشهر الأخيرة لتكثيف هجماتها ضد الحكومة الفيدرالية وقوات الأمن، فيما تواجه البلاد خطر المجاعة الناجمة عن أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما.

على مدار الأشهر الماضية، حقق الجيش الصومالي نجاحات كبيرة على أرض الواقع في مطاردة قوى الإرهاب واجتثاث جذوره والقيام بعمليات عسكرية كبيرة لاستعادة الأراضي التي كانت في حوزة الإرهابيين، تمهيدا لإعادة تأهيلها ليستفيد منها الشعب الصومالي. 

وأدت هذه النتائج المبهرة لعملياته العسكرية إلى زيادة التأييد العربي والتشجيع العالمي للجيش الصومالي في ظل إنجازاته الكبيرة على الرغم من ضعف الإمكانيات العسكرية.

وتستخدم الحكومة الصومالية عبارة "ميليشيا الخوارج" للإشارة إلى حركة الشباب التي تصنفها جماعة إرهابية.


 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية