"الأمم المتحدة الإنمائي" يؤكد التزامه بدعم مراكز عمليات الطوارئ الوطنية ومراقبة الأمراض السودانية

قام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتسليم معدات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى وزارة الصحة الاتحادية في بورتسودان لدعم مراكز عمليات الطوارئ الوطنية والولائية ومراقبة الأمراض في السودان، وذلك بهدف تعزيز النظم الصحية ومن المقرر توزيعها عبر ست ولايات في البلاد.

ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي للبرنامج، ترأس وزير الصحة الاتحادي في السودان، الدكتور هيثم محمد إبراهيم، عملية النقل نيابة عن الحكومة، بينما مثل الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان لوكا ريندا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في هذا الحدث.

وستدعم المعدات التي قدمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان، من خلال دعم الصندوق العالمي، وتعزز مراقبة الأوبئة والأمراض من خلال تعزيز التحول الرقمي، وتسهيل أنظمة الإنذار المبكر والاستجابة (EWARS)، وضمان أنظمة مراقبة الأمراض في الوقت المناسب والاستجابة لحالات الطوارئ.

سيتم توزيع المعدات في ست ولايات في السودان: كسلا، الولاية الشمالية، نهر النيل، القضارف، البحر الاحمر، وولاية الخرطوم.

ومن بين المعدات التي سيتم توزيعها كجزء من عملية النقل هذه: 6 أجهزة تقنية "فيديو كونفرانس" لـ6 مواقع مزودة بشاشات ذكية، 31 جهاز كمبيوتر محمول، 92 جهاز كمبيوتر مكتبي، 6 طابعات؛ و1210 أجهزة هاتفية ولاسلكية، وتبلغ القيمة الإجمالية لعملية نقل المعدات حوالي 331 دولارًا أمريكيًا.

ويأتي هذا التسليم بعد تسليم سابق لمعدات طبية بقيمة تزيد على 2.5 مليون دولار أمريكي من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان إلى وزارة الصحة الاتحادية بتمويل من الصندوق العالمي

وقال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان، لوكا ريندا: "بالنسبة لنا، من الضروري العمل مع الأنظمة الوطنية لتعزيز القدرات الوطنية، فهذه هي مهمة وتفويض برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حتى في وقت مليء بالتحديات مثل هذا".

وأضاف: "لقد التزم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان بالبقاء والإنجاز في السودان، وعلى وجه التحديد لمواصلة مهمته التنموية من خلال دعم شعب السودان".

ويركز عمل البرنامج في مجال الصحة والرفاهية الاجتماعية على تعزيز النظم الصحية في البلاد، ومنع حالات الطوارئ الصحية والاستجابة لها، وضمان التغطية الصحية الشاملة من خلال الرعاية الصحية الأولية، مع التركيز بشكل خاص على خدمات فيروس نقص المناعة البشرية والسل.

ويعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان المتلقي الرئيسي لمنح الصندوق العالمي منذ عام 2005.

ويتطلع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، هذا العام، إلى استثمار 32 مليون دولار أمريكي في قطاع الصحة السوداني كالتالي: 25 مليون دولار أمريكي ممولة من خلال الصندوق العالمي، 1.3 مليون دولار أمريكي من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، 6 ملايين دولار أمريكي بالشراكة مع حكومة السودان لدعم شراء أدوية الرعاية الصحية الأولية الأساسية، بما في ذلك الأنسولين وغسيل الكلى.