إصابة شخصين نتيجة انفجار عبوة ناسفة على طريق المتحلق الجنوبي بدمشق
إصابة شخصين نتيجة انفجار عبوة ناسفة على طريق المتحلق الجنوبي بدمشق
أفاد مصدر أمني في شرطة دمشق، بإصابة شخصين بجروح نتيجة انفجار عبوة ناسفة، زرعتها عناصر إرهابية بسيارة خاصة أثناء سيرها على طريق المتحلق الجنوبي بالعاصمة دمشق.
وأكد المصدر إصابة شخصين بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارتهما، مبينا أنه تم نقلهما إلى مستشفى المجتهد بدمشق لتلقى الإسعافات اللازمة، وفقا لوكالة الأنباء السورية.
وفي سياق متصل، لقي مسلح من ميليشيا قسد مصرعه، وأصيب اثنان آخران بجروح متفرقة في هجوم للفصائل الشعبية، استهدفهم بريف دير الزور الشرقي.
وأفادت مصادر محلية، بأن هجوماً بالأسلحة الرشاشة نفذته الفصائل الشعبية، استهدف تحركاً لميليشيا قسد في حي القلعة بمدينة هجين في ريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى مقتل مسلح من الميليشيا وإصابة اثنين آخرين.
أزمة إنسانية
من ناحية أخرى، حذّر المرصد السوري لحقوق الإنسان من تفاقم الأزمة الإنسانية التي تشهدها سوريا بشكل كبير، بسبب صعوبة تأمين القوت اليومي للمدنيين السوريين، تزامنا مع الارتفاع اليومي في قيمة أسعار أبرز الاحتياجات اليومية في ظل الانهيار الاقتصادي.
وأفاد المرصد في بيان نشره على موقعه الرسمي، بأنه تم رصد استياء شعبي كبير يسود عموم المحافظات السورية، على خلفية تردي الأوضاع المعيشية بشكل لا يمكن وصفه، لا سيما مع صعوبة بالغة يواجهها الأهالي لتأمين لقمة العيش.
وأشار إلى تدني حالة الرواتب، مبينا أن معدل الرواتب الشهرية لا يتجاوز قيمته 25 دولاراً أمريكياً بينما تحتاج أسرة من 4 إلى 5 أشخاص إلى 200 دولار شهرياً على أقل تقدير للاستمرار بالمعيشية بأدنى مقوماتها، حيث لا تستطيع أي عائلة العيش دون دعم مادي جزئي من أقارب ومعارف لهم خارج سوريا.
نزاع دام
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ عام 2011، حيث أودت الحرب التي اندلعت في البلاد بحياة نحو 500 ألف شخص، وما زال الآلاف في عداد المفقودين، ولا تزال عائلاتهم بانتظار أخبار عن مصيرهم.
ودمرت البنية التحتية للبلاد وشرد الملايين من الأشخاص الذين فروا إلى دول الجوار العربية والغربية، في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، فضلاً عن أزمة اقتصادية واجتماعية كبيرة سيعاني منها الشعب السوري لسنوات خاصة مع تزايد الاحتياجات الإنسانية.