ارتفاع حصيلة هجومين لمتمردين بشرق الكونغو الديمقراطية لـ18 قتيلاً

ارتفاع حصيلة هجومين لمتمردين بشرق الكونغو الديمقراطية لـ18 قتيلاً

ارتفعت حصيلة هجومين في منطقة بيني بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى 18 قتيلا و14 مفقودا، وفق ما أفادت مصادر محلية أمس الأحد.

الهجومان اللذان شهدتهما، السبت، منطقة بيني الواقعة في إقليم شمال كيفو المضطرب، نُسبا إلى متمردي القوات الديمقراطية المتحالفة المرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وقال كينوس كاتوو، الزعيم المحلي في المنطقة التي وقع فيها الهجومان، إن حصيلة القتلى "ارتفعت من 10 إلى 18".

وأشار كاتوو، إلى أن 14 شخصا هم في عداد المفقودين، ولفت إلى احتراق 4 منازل ودراجتين ناريتين.

وقال شارل إندوكادو، وهو أيضا مسؤول محلي، في تصريح لفرانس برس إن حصيلة القتلى "تخطت 18".

وأشار إندوكادو، إلى أن "أحدا لم يمكنه استعادة الجثث التي ما زالت ملقاة أرضا".

وفي نهاية يوليو الماضي، نُسب إلى القوات الديمقراطية المتحالفة هجوم أدى إلى مقتل 20 شخصا.

تأسست "القوات الديمقراطية المتحالفة" في الأصل من متمرّدين أوغنديين، وتمركزت اعتبارا من منتصف تسعينيات القرن الماضي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث قتلت آلاف المدنيين.

في 2019، بايعت الحركة تنظيم “داعش” الإرهابي، الذي بات يعتبرها جزءا منه ويطلق عليها اسم "ولاية وسط إفريقيا".

وينشط عدد من الجماعات المسلحة وميليشيات أخرى منذ 3 عقود في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، في ما يشكل إرث حروب إقليمية اندلعت خلال التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

وشنّت أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية هجوما مشتركا عام 2021 لطرد القوات الديمقراطية المتحالفة ووضع حدّ لهجماتها، بدون أن تتمكنا حتى الآن من ذلك.


 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية