مقتل 10 أشخاص في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في مقديشو
مقتل 10 أشخاص في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في مقديشو
أعلنت الشرطة الصومالية، اليوم الأربعاء، مقتل عشرة أشخاص بينهم سبعة من أفراد قوات الأمن ومدنيان وانتحاري، إثر انفجار سيارة مفخخة عند نقطة تفتيش في مقديشو.
وقال متحدث باسم الشرطة إن أفراد الأمن حاولوا إيقاف السيارة أثناء اقترابها بسرعة من نقطة التفتيش، وأعلنت حركة الشباب الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم.
وأوضحت الشرطة أنه قد تم إحباط هجوم آخر في المنطقة نفسها بعد ذلك بوقت قصير.
وأضافت الشرطة أن قوات الأمن عثرت على سيارة محملة بالمتفجرات، وقامت بتنفيذ تفجير تم التحكم فيه، بناء على تلقيها بلاغا .
وفي مطلع الأسبوع الجاري، كانت قنبلة تم تفجيرها عن بعد، أسفرت عن مقتل 11 شخصا في مطعم بمقديشو.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن جميع تلك الهجمات.
وتخوض حركة الشباب الإرهابية منذ 15 عاما تمرّدا ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي.
وأخرجت حركة الشباب من المدن الرئيسية في الصومال الواقع في القرن الإفريقي، بما في ذلك من مقديشو في عام 2011، لكنها ما زالت تتمركز في مناطق ريفية كبيرة وتشكل تهديدًا كبيرًا للسلطات.
وتستغل الحركة الأزمات المتكرّرة في الأشهر الأخيرة لتكثيف هجماتها ضد الحكومة الفيدرالية وقوات الأمن، فيما تواجه البلاد خطر المجاعة الناجمة عن أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما.
على مدار الأشهر الماضية، حقق الجيش الصومالي نجاحات كبيرة على أرض الواقع في مطاردة قوى الإرهاب واجتثاث جذوره والقيام بعمليات عسكرية كبيرة لاستعادة الأراضي التي كانت في حوزة الإرهابيين، تمهيدا لإعادة تأهيلها ليستفيد منها الشعب الصومالي.
وأدت هذه النتائج المبهرة لعملياته العسكرية إلى زيادة التأييد العربي والتشجيع العالمي للجيش الصومالي في ظل إنجازاته الكبيرة على الرغم من ضعف الإمكانيات العسكرية.
وتستخدم الحكومة الصومالية عبارة "ميليشيا الخوارج" للإشارة إلى حركة الشباب.