أفغانستان تطلب اتخاذ إجراء من الصحة العالمية للسيطرة على جدري القرود

أفغانستان تطلب اتخاذ إجراء من الصحة العالمية للسيطرة على جدري القرود

طلب القائم بأعمال وزير الصحة العامة الأفغاني نور جلال جلالي، خلال اجتماع مع رئيس قسم الصحة بمنظمة الصحة العالمية لشؤون أفغانستان، إيدوين سينيزا سلاودر، اتخاذ إجراءات ضرورية للوقاية من مرض جدري القرود (إمبوكس) والسيطرة عليه في أفغانستان.

وطبقا للمتحدث باسم الوزارة، فإن جلالي التقى رئيس قسم الصحة بالمنظمة في أفغانستان ورئيس مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في أفغانستان ومسؤولين من المنظمة الدولية للهجرة في كابول، حسب وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة العامة الأفغانية شرفات زمان أمر خيل، إن "نور جلال جلالي، القائم بأعمال وزير الصحة العامة، ناقش أيضا الوقاية من جدري القرود مع ممثلين من المنظمات الدولية وأكدت المنظمات الدولية للقائم بأعمال الوزير تعاونها في مجال التطعيم في مراكز العلاج".

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري في جنيف، حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق العالمي، وهو أعلى مستوى تحذير، بسبب ظهور سلالة جديدة من مرض "إم بوكس" (جدري القرود) الفيروسي.

وأكدت المنظمة أن هناك خطرا من احتمال انتشار مرض جدري القرود مجددا على المستوى الدولي بعد انتشاره عام 2022 وأن يصبح خطرا صحيا في عدد من الدول.

وتم تسجيل إصابة بالمرض في تايلاند مؤخرا وهى أول حالة في قارة آسيا.

وتشهد أفغانستان أزمة إنسانية عنيفة منذ استيلاء حركة طالبان على الحكم في أغسطس 2021 في أعقاب حرب مدمّرة استمرّت 20 عاما، وتوقّف المساعدات الدولية التي تشكّل 75% من الميزانية الأفغانية.

عادت حركة طالبان للحكم مجدداً بعد مرور 20 عاماً من الإطاحة بها، بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية وقوات التحالف عام 2001، بعد اتهامها بالضلوع في تنفيذ تفجيرات برجي التجارة العالميين الذي نفذه متشددون، تزامناً مع مخاوف دولية بتردي الوضع الإنساني والحقوقي والصحي.

ولا يعترف المجتمع الدولي بشرعية نظام الحركة، ويشترط اتخّاذ الحركات خطوات ملموسة على صعيد احترام حقوق الإنسان لاستئناف المساعدات الدولية، وتتهدّد المجاعة ما يزيد على 55% من سكان أفغانستان، بحسب الأمم المتحدة.

ووفقا للأمم المتحدة، يعتمد 28 مليون شخص على المساعدات الإنسانية من أصل عدد سكان يقدر بنحو 37 مليون نسمة.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية