أصيبت برصاص في الرأس.. مقتل أمريكية في الضفة الغربية

أصيبت برصاص في الرأس.. مقتل أمريكية في الضفة الغربية

أعلن مسؤول في مستشفى فلسطيني، الجمعة، أن ناشطة أمريكية مؤيدة للفسطينيين تبلغ 26 عاماً قتلت بـ"رصاص في الرأس" في شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في الحادث.

وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن الشابة توفيت "متأثرة بإصابتها الحرجة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الحي في الرأس".

وفي رده على سؤال لوكالة فرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي إنه "على علم بالأخبار" المتداولة لكن لا يمكنه التعليق أو الرد على الفور.

وقال مدير مستشفى رفيديا في نابلس فؤاد نافعة لوكالة فرانس برس إن "ناشطة أمريكية متضامنة (مع الفلسطينيين) وصلت إلى المستشفى بعد إصابتها برصاص حي في الرأس، مع خروج لأنسجة الدماغ".

وأشار إلى أن "الطواقم الطبية قدّمت لها إنعاشا للقلب والرئتين لدقائق، إلا أنها قتلت متأثرة بإصابتها الحرجة". وأضاف أن المستشفى أعلن وفاتها "حوالي الساعة 14,30 مساءً.

وأشارت وكالة "وفا" إلى أن الناشطة كانت متطوعة في حملة "فزعة" لدعم وحماية المزارعين الفلسطينيين من انتهاكات المستوطنين اليهود.

وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ العام 1967 وكثّفت قواتها العمليات في المنطقة منذ اندلاع الحرب في غزة بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وقتلت القوات الإسرائيلية أو مستوطنون إسرائيليون 661 فلسطينياً على الأقل في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وقُتل 23 إسرائيلياً على الأقل، بينهم عناصر أمن، في هجمات نفّذها فلسطينيون في المنطقة خلال الفترة ذاتها، بحسب مسؤولين إسرائيليين.

 

 


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية