قتل منهم 8 أشخاص.. الأمن الباكستاني يتصدى لمسلحين على الحدود
قتل منهم 8 أشخاص.. الأمن الباكستاني يتصدى لمسلحين على الحدود
قتل ثمانية مسلحين صباح اليوم الاثنين، وأصيب 16 آخرون على الحدود الباكستانية الأفغانية، بعد تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن الباكستانية.
بدأ الهجوم من جانب المسلحين، الذين أطلقوا وابلا من النيران على نقطة أمنية باكستانية، مما دفع القوات الباكستانية المتمركزة في المنطقة للرد على المسلحين وقتل 8 منهم، بحسب ما ذكر "راديو باكستان".
وأشار الراديو إلى أن الحدود الباكستانية شهدت ارتفاعا في عدد الهجمات التي يستهدف بها مسلحون قوات الأمن خلال الأشهر الأخيرة، وذلك على أثر القرارات الأخيرة التي اتخذتها الدولة الباكستانية لضبط حدودها.
ووفق توجيه حكومي، تقوم قوات الأمن الباكستانية منذ أشهر بتطبيق القوانين الدولية على حدودها بشكل صارم، للحد من تسلل المسلحين إلى البلاد، ولمنع دخول البضائع المهربة عبر الحدود.
العنف في باكستان
وتتواصل أحداث العنف في باكستان، وفي الأسبوع قبل الماضي، تمكنت وحدات من قوات الأمن الباكستانية من القضاء على 4 مسلحين من العناصر الإرهابية، خلال اشتباكات وقعت في منطقة وادي تيرا شمال غربي باكستان.
وأفادت الإدارة الإعلامية للجيش في بيان، بأن وحدات من قوات الأمن تمكنت من القضاء على 4 من الإرهابيين، أثناء قيامها بعمليات تمشيط ضد العناصر الإرهابية في المنطقة، مشيرة إلى أن الحادث نتج عن مقتل 3 جنود من القوات شبه العسكرية الباكستانية.
ولقي ما لا يقل عن 3 من عناصر الأمن الباكستاني حتفهم، وأصيب 12 آخرون في سلسلة من الهجمات، التي شنها مسلحون على عدة مواقع أمنية في منطقة خيبر شمال غربي البلاد.
تصاعد العنف
وتصاعدت موجة العنف بعد أيام من وصف الحكومة لحركة «طالبان الباكستانية» المحظورة بفتنة «الخوارج» وحظرها لجماعتين أخريين؛ هما «لواء مجيد» ومجموعة «غول بهادور»، ليصل إجمالي عدد المنظمات المحظورة إلى 18.
وكانت باكستان قد شهدت زيادة في هجمات حركة «طالبان الباكستانية» منذ استيلاء نظيرتها الأفغانية على السلطة بأفغانستان في 2021، وطالبت كابل باتخاذ إجراءات ضد الحركة الباكستانية.
وطالبت باكستان رئيس البعثة الدبلوماسية الأفغانية في إسلام آباد، بترحيل غول بهادور زعيم فصيل من حركة «طالبان باكستان» المحظورة، من أفغانستان.