"تهم باطلة".. منظمة حقوقية: السلطات الإيرانية تلاحق أهالي المعارضين

"تهم باطلة".. منظمة حقوقية: السلطات الإيرانية تلاحق أهالي المعارضين

اعتقلت السلطات الإيرانية بتهم باطلة أو هددت أو ضايقت أفراد عائلات عشرات الأشخاص الذين قُتلوا أو أُعدموا أو سُجنوا أثناء الاحتجاجات على مدار العامين الماضيين وفق منظمة هيومن رايتس ووتش.

وقالت باحثة إيران بالإنابة في هيومن رايتس ووتش ناهيد نقشبندي، الثلاثاء، في تقرير جديد للمنظمة: "تعنّف السلطات الإيرانية الناس مرتين، مرة بإعدام أو قتل أحد أفراد أسرتهم، ومرة باعتقال أحبائهم لمطالبتهم بالمساءلة".

ودعت الباحثة القضاء الإيراني إلى "الإفراج فورا عن أفراد الأُسر المحتجزين على نحو غير قانوني وضمان محاكمات عادلة وعملية قضائية شفافة لأي شخص متهم بارتكاب جريمة".

وفقا للتقرير عددت المنظمة حالات، من بينها سجن والد حمد مهدي کرمي، الذي أعدم في 7 يناير 2023، لمشاركته في الاحتجاجات، ومداهمة عناصر الأمن في 3 سبتمبر منزل عائلة زانیار أبوبکري، الذي قُتل بالرصاص خلال احتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية" في 27 أكتوبر 2022، ومنزل سیاوش سلطاني، ابن کبري شیخه سقا، التي قُتلت في احتجاجات أكتوبر 2022.

وتشير المنظمة إلى أن السلطات الإيرانية لديها "سجل طويل في الضغط على العائلات التي قُتل أحباؤها على يد قوات الأمن أو أُعدموا على يد المحاكم الإيرانية"، ويشمل ذلك تهديد السلطات الإيرانية وضغطها على عائلات ضحايا احتجاجات عام 2019، وكذلك عائلات قتلى الرحلة "بي أس 752"، وهي رحلة تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية أسقطها الحرس الثوري الإيراني في 2020، بهدف ردع العائلات عن المطالبة بالمساءلة.

يذكر أنه في أبريل الماضي سلط التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية بشأن حقوق الإنسان في العالم الضوء على الانتهاكات الوحشية في إيران، حيث يمارس النظام القمع العنيف ضد مواطنيه في الداخل وحتى في الخارج.

وأشار التقرير الأمريكي، إلى أن النساء الإيرانيات وأفراد المجتمعات المهمشة يعانون من انتهاكات النظام لحقوق الإنسان.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية