«قبل جولة جديدة من المفاوضات».. أطباء ألمانيا ينظمون إضراباً عاماً لتحسين الأجور

«قبل جولة جديدة من المفاوضات».. أطباء ألمانيا ينظمون إضراباً عاماً لتحسين الأجور

أعلن الأطباء في المستشفيات البلدية في أنحاء ألمانيا عن تنظيم إضراب ليوم كامل، اليوم الاثنين، وذلك في محاولة للدفع بالمفاوضات مع الحكومة الاتحادية حول أزمة الأجور.

وتسعى نقابة الأطباء الألمان "ماربورجر بوند"، وهي نقابة رئيسية تمثل 60 ألف طبيب، للحصول على زيادة في الأجور بنسبة 8.5% خلال العام المقبل، بالإضافة إلى إجراء إصلاحات في قوانين العمل بنظام الورديات.

ومن المقرر تنظيم مسيرة كبيرة في مدينة فرانكفورت غربي البلاد.

وأوضحت النقابة أن الأطباء الذين تمثلهم يشعرون بعدم الرضا بعد جولتين غير ناجحتين من المفاوضات مع أصحاب العمل، ومن المقرر استئناف المفاوضات يوم غد الثلاثاء.

ونوهت النقابة بأنه سيجري ترتيب الرعاية الطارئة مع المستشفيات المتأثرة خلال فترة الإضراب.

تشهد دول أوروبا ارتفاع نسبة التضخم، حيث تسببت تداعيات الجائحة وما تلاها من أزمة الحرب الروسية في أوكرانيا في أزمات اقتصادية متعددة منها النقص في إمدادات الطاقة وعرقلة توريد المواد الغذائية الأساسية مثل القمح.

وارتفعت الأسعار بالفعل قبل الحرب، حيث أدى التعافي الاقتصادي العالمي من جائحة كوفيد-19 إلى طلب قوي من المستهلكين.

دفعت أسوأ أزمة غلاء معيشة تشهدها دول أوروبا العديد من السكان نحو مركز لتوزيع المساعدات الغذائية أو ما تعرف باسم بنوك الطعام لاستلام حصص توصف بأنها "إنقاذية" والاعتماد على أسواق المستعمل، فيما خرج آلاف المواطنين من مختلف الفئات في العديد من العواصم والمدن الأوروبية احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة والمطالبة بزيادة الأجور وتحسين بيئة العمل. فضلا عن إضراب العديد من القطاعات العمالية نتيجة أزمات الأجور والمطالبة بتحسين بيئة العمل في ظل التضخم.

وأدى ارتفاع أسعار الوقود إلى تفاقم أزمة كلفة المعيشة للأسر، التي تعاني من ارتفاع فواتير الطاقة وأعلى معدل تضخم وخاصة التي لا يسمح دخلها بمواكبة التضخم وارتفاع الأسعار.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية