«في ظل التصعيد العسكري».. الصين تدعو رعاياها لمغادرة إسرائيل «فوراً»

«في ظل التصعيد العسكري».. الصين تدعو رعاياها لمغادرة إسرائيل «فوراً»

حضّت الصين، أمس الأحد، مواطنيها على مغادرة إسرائيل "في أسرع وقت ممكن"، في ظل تصاعد التوترات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله. 

وأصدرت السفارة الصينية في تل أبيب بيانًا أشارت فيه إلى أن "الوضع حاليًا متوتر للغاية على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان"، نتيجة النزاعات العسكرية المتكررة التي تزيد من تعقيد المشهد الأمني، وفق وكالة "فرانس برس".

وأوضحت السفارة الصينية أن "الوضع الأمني في إسرائيل ما زال خطيرًا ومعقدًا ولا يمكن التنبؤ بتطوره"، محذرة المواطنين الصينيين المقيمين في إسرائيل من المخاطر المحتملة، وحثتهم على العودة إلى بلادهم أو الانتقال إلى مناطق أكثر أمانًا في أقرب وقت.

تصعيد مستمر رغم الدعوات الدولية

 

في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، هدد كل من إسرائيل وحزب الله بمزيد من التصعيد العسكري، رغم الجهود الدولية لتهدئة الوضع. 

شنت إسرائيل غارة جوية يوم الجمعة، على حي مكتظ بالسكان في ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، مما أدى إلى مقتل إبراهيم عقيل، قائد وحدة الرضوان النخبوية التابعة للحزب.

وجاءت هذه الغارة بعد سلسلة انفجارات متزامنة لأجهزة اتصالات كان يحملها عناصر من حزب الله، يومي الثلاثاء والأربعاء، في مناطق متفرقة من لبنان، أسفرت عن مقتل 39 شخصًا وإصابة ما يقرب من 3000. 

وحمّل حزب الله إسرائيل مسؤولية تلك الانفجارات، في تصعيد واضح للصراع المستمر.

تحذيرات سابقة وقلق متزايد

 

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تطلب فيها الصين من مواطنيها مغادرة منطقة النزاع، ففي الشهر الماضي، حضّت السفارة الصينية رعاياها في لبنان على المغادرة بعد مقتل خليل المقدح، القيادي في الجناح العسكري لحركة فتح، في غارة إسرائيلية جنوب لبنان. 

ويدفع تصاعد التوترات على الجبهتين اللبنانية والإسرائيلية الحكومات إلى تحذير مواطنيها من المخاطر المتزايدة، خاصة في ظل عدم اليقين حول احتمالات توسع الصراع ليشمل مناطق أخرى.

مخاوف إنسانية في ظل التصعيد العسكري

 

يتزايد القلق الإنساني في ظل التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله، الذي يهدد باندلاع حرب واسعة النطاق. 

ومع اشتداد حدة الغارات الجوية والقصف المتبادل، يتعرض المدنيون في مناطق النزاع لخطر كبير، حيث تتزايد حصيلة القتلى والجرحى، مما يستدعي تدخلاً دوليًا عاجلًا لتهدئة الأوضاع.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية