«لقمع عنف العصابات».. زعيم هايتي يؤيد إنشاء بعثة بقيادة الأمم المتحدة في البلاد
«لقمع عنف العصابات».. زعيم هايتي يؤيد إنشاء بعثة بقيادة الأمم المتحدة في البلاد
قال الرئيس الانتقالي في هايتي إدجارد لوبلانك فيس إن هايتي أصبحت أكثر قدرة على الصمود، لكنها لا تستطيع التعافي بشكل كامل إلّا بالتضامن الدولي، معربًا عن دعمه مهمة حفظ السلام التي تقودها الأمم المتحدة لمكافحة عنف العصابات الذي "شل" البلاد وترك شعبها يائسًا وبدون أمل تقريبًا.
عملية حفظ سلام
وفي كلمته أمام المناقشة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، دعا الزعيم الانتقالي في هايتي، إلى بدء مناقشة حول تحويل بعثة دعم الأمن المنتشرة حالياً إلى عملية حفظ سلام بتفويض من الأمم المتحدة.
عنف العصابات
وقال إن "هذا التحول من شأنه أن يجعل من الممكن تأمين تمويل أكثر استقرارا وتوسيع قدرات البعثة، ولكن أيضا تعزيز التزام الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالأمن في هايتي"، وواصل رسم صورة قاتمة لبلد أصبح مستقبله في خطر في ظل كفاحه للسيطرة على عنف العصابات المستشري، وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.
وقال السيد لوبلانك، الذي يحمل رسميا لقب رئيس المجلس الرئاسي للانتقال، إن هذا الوضع يؤثر على جميع جوانب الحياة في هايتي، ويضعف مؤسسات البلاد، ويشل الاقتصاد، ويقوض الأمل في غد أفضل.
وأضاف أن "مستقبل البلاد مهدد: 50 في المئة من أفراد العصابات في جميع أنحاء منطقة العاصمة هم من الأطفال؛ الفتيات والفتيان الذين يتم استخدامهم كوقود للمدافع في عمليات العصابات ضد الشرطة الهايتية".
المهاجرون الهايتيون
واستذكر لوبلانك التفاني والروح المجتهدة التي أظهرها الهايتيون في الداخل والخارج. وقال إن المهاجرين الهايتيين لعبوا منذ فترة طويلة دورًا مهمًا في المجتمع الأمريكي، وقال أمام الجمعية إنه ممتن لأولئك الذين أظهروا تضامنهم مع المهاجرين الهايتيين، وخاصة في مدينة سبرينغفيلد الأمريكية بولاية أوهايو.
تعيش هايتي حالياً في قبضة "أزمة أمنية غير مسبوقة" تتسم بتزايد العصابات المسلحة والعنف الشامل وعدم الاستقرار السياسي، ويعيش المواطنون في خوف حتى من التنقل بحرية، وخاصة حول العاصمة بورت أو برنس.