حزب الله اللبناني يؤكد مقتل حسن نصر الله (بيان رسمي)
حزب الله اللبناني يؤكد مقتل حسن نصر الله (بيان رسمي)
أكد حزب الله اللبناني مقتل الأمين العام حسن نصر الله، بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي مصرعه.
وقال الحزب في بيانه الصادر اليوم السبت، وفق وسائل إعلام لبنانية رسمية: "لقد التحق سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عاما، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفًا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولًا إلى معركة الإسناد والبطولة دعمًا لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم".
بيان إسرائيلي
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في بيان رسمي، السبت، عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، والقيادي في حزب الله، علي كركي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت، أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله "قتل" في الغارة التي استهدفت الجمعة مقر قيادة الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال الناطق باسم الجيش اللفتنانت كولونيل ناداف شوشاني عبر منصة "إكس"، "حسن نصر الله قتل".
وأكد ناطق آخر باسم الجيش الكابتن دافيد أبراهام وفقا لوكالة فرانس برس "القضاء" على الأمين العام لحزب الله.
تواصل الغارات الجوية
تستمر الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، حيث أفاد تلفزيون المنار، التابع لحزب الله، بأن الغارات تركزت على مناطق الكفاءات والحدث والليلكي والشويفات وبرج البراجنة، ما أسفر عن اندلاع نيران ضخمة وأعمدة دخان في عدة أحياء.
وفي ردٍ على الغارات الإسرائيلية، أعلن حزب الله صباح السبت عن قصف "مستعمرة كابري" بصواريخ فادي 1، مؤكداً أن هذا الهجوم جاء "رداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين".
فرار السكان
شعر سكان الضاحية الجنوبية بالذعر، حيث فرّت مئات العائلات خلال الليل بسبب الغارات، واستجابةً لإنذارات الجيش الإسرائيلي بالإخلاء.
وأعلنت وزارة الصحة عن إجلاء مرضى المستشفيات في الضاحية الجنوبية ودعت المستشفيات غير المتضررة إلى عدم استقبال الحالات غير الطارئة.
هجمات متبادلة
منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر 2023، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ويستهدف حزب الله بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنّها من جنوب لبنان يقول إنها "دعما" لغزة و"إسنادا" لمقاومتها. وترد إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى عسكرية" تابعة للحزب، إضافة إلى تحركات مقاتليه.
وحولت إسرائيل خلال الأيام الماضية تركيز عمليتها من غزة إلى لبنان حيث أدت حملة القصف العنيف إلى مقتل أكثر من 700 شخص ونزوح نحو 118 ألفا.