«عدوان إسرائيلي».. مقتل المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف استهدف دمشق

«عدوان إسرائيلي».. مقتل المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف استهدف دمشق
المذيعة السورية صفاء أحمد

 

أعلنت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري، اليوم الثلاثاء، عن مقتل المذيعة السورية صفاء أحمد، إثر العدوان الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة دمشق. 

جاء هذا الاعتداء ضمن سلسلة غارات استهدفت مناطق عدة في محيط العاصمة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وفق وكالة "فرانس برس".

آخر كلمات المذيعة قبل وفاتها

تداول نشطاء ومدونون سوريون آخر ما نشرته المذيعة الراحلة عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي. 

وفي آخر تدوينة لها، التي جاءت قبل حوالي 30 دقيقة من مصرعها، كتبت صفاء: "أصوات قوية تسمع في سماء دمشق"، ما يعكس اللحظات الأخيرة قبل الهجوم.

أفادت وسائل إعلام سورية بأن القصف الإسرائيلي استهدف منطقة الفيلات في العاصمة، ما أدى إلى اشتعال النيران في محيط حي المزة. 

وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لبعض الأهداف المعادية التي حاولت الوصول إلى مناطق في محيط دمشق، لكن الهجوم أسفر عن وقوع خسائر بشرية ومادية.

دوي انفجارات متتالية

كما أشارت إذاعة "شام إف إم" المحلية إلى سماع دوي انفجارات متتالية في المدينة، حيث تعاملت الدفاعات الجوية مع الغارات في محاولة لصد الهجوم. 

وتصاعدت أعمدة الدخان في محيط منطقة المزة، مما زاد من حالة التوتر والقلق بين السكان المحليين.

من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الهجمات كانت عملية اغتيال موجهة استهدفت سيارة في حي المزة جنوب غربي دمشق. 

ورغم عدم الإفصاح عن هوية المستهدفين بشكل دقيق، فإن هذه الغارات تأتي في سياق الصراع المستمر بين إسرائيل وسوريا، حيث تستهدف إسرائيل بانتظام مواقع في سوريا تقول إنها مرتبطة بإيران أو حزب الله.

تصعيد عسكري إسرائيلي

تشهد دمشق والمناطق المحيطة بها تصاعدًا في الهجمات الإسرائيلية، حيث تقول إسرائيل إنها تستهدف مواقع عسكرية تعود لفصائل تدعمها إيران، مثل حزب الله اللبناني. 

ويعد حي المزة واحدًا من المناطق الحساسة في العاصمة السورية، كونه يحتوي على مقار حكومية وعسكرية.

ورغم أن الدفاعات الجوية السورية عادة ما تعترض بعض الهجمات، فإن الغارات الإسرائيلية المستمرة منذ سنوات تسبب في خسائر بشرية ومادية، كما زادت من حالة التوتر الإقليمي.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية