«انتهاء عمليات البحث».. إيران تعلن ارتفاع حصيلة الفيضانات لـ15 قتيلاً

«انتهاء عمليات البحث».. إيران تعلن ارتفاع حصيلة الفيضانات لـ15 قتيلاً

ارتفعت حصيلة قتلى الفيضانات غير المتوقعة التي ضربت منطقة قاحلة في جنوب إيران إلى 15 شخصًا، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا)، اليوم الثلاثاء، وذلك بعد انتهاء عمليات البحث والإنقاذ. 

وكانت الوكالة الإيرانية قد ذكرت في وقت سابق مقتل ستة أشخاص، قبل أن تعلن العثور على جثث أخرى ليرتفع العدد الإجمالي إلى 15 قتيلا.

وأوضحت الوكالة أن "آخر جثة تم انتشالها من مياه نهر خليل في جيروفت"، مشيرة إلى أن جميع عمليات البحث والإنقاذ قد انتهت. 

تقع مدينة جيروفت في محافظة كرمان الجنوبية، وهي منطقة جافة بشكل عام، ما جعل الفيضانات غير المتوقعة أكثر دمارًا.

ضحايا من المهاجرين الأفغان

من جهة أخرى، ذكرت وكالة "إيسنا" أن غالبية ضحايا الفيضانات هم من المواطنين الأفغان الذين يقيمون في إيران

ويُعد المهاجرون الأفغان شريحة كبيرة من السكان العاملين في إيران، ويعيشون في مناطق مختلفة بما في ذلك تلك المعرضة للكوارث الطبيعية.

تأثير التغير المناخي

يرى الخبراء أن تغير المناخ يلعب دورًا كبيرًا في زيادة الظواهر الجوية المتطرفة مثل الفيضانات والجفاف في إيران، فقد شهدت البلاد في السنوات الأخيرة تزايدًا في الفيضانات، إلى جانب موجات جفاف متكررة. 

وعلى الرغم من أن إيران تُعرف بجفافها العام، فإن الفيضانات المفاجئة أصبحت ظاهرة متكررة تؤثر بشكل مباشر على السكان والبنية التحتية.

وتسببت الأمطار الغزيرة في جنوب إيران في عام 2022، بمقتل ما لا يقل عن 80 شخصًا، وخلفت أضرارًا تُقدر بنحو 200 مليون دولار. 

وتزيد هذه الكوارث الطبيعية من الضغوط الاقتصادية على البلاد وتُفاقم من معاناة السكان.

وتأتي هذه الفيضانات لتُبرز التحديات البيئية التي تواجهها إيران في ظل التغيرات المناخية، ما يضاعف من الحاجة إلى تعزيز البنية التحتية للتعامل مع الكوارث الطبيعية وتقديم المساعدات للسكان المتضررين.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية