عام على الحرب.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تعلن مقتل رهينة محتجز في غزة

أعلن منتدى عائلات الرهائن في إسرائيل، اليوم الاثنين، عن مقتل رهينة محتجز في قطاع غزة، بعد مرور عام كامل على اختطافه خلال هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل.

وأصدر المنتدى بياناً قال فيه: "منتدى عائلات الرهائن يبكي قتل إيدان شتيفي"، البالغ من العمر 28 عاماً، والذي لا يزال جثمانه في غزة. 

يأتي هذا الإعلان في وقت تحيي فيه إسرائيل الذكرى السنوية الأولى لأكثر الأيام دموية في تاريخها، وفق وكالة "فرانس برس".

وأضاف المنتدى في بيانه أن "في السابع من أكتوبر 2023، وصل إيدان إلى مهرجان نوفا في الصباح الباكر لتوثيق الاحتفال مع أصدقائه، لكنه لم يتمكن من دخول المهرجان". 

وأضاف البيان، "عندما بدأ الهجوم، ساعد إيدان شخصين التقاهما على الفرار من المكان، لكن هذا الخيار المترفع من ناحيته أدى في النهاية إلى خطفه".

ذكريات مؤلمة

تتزامن هذه الأنباء مع الذكرى السنوية للهجوم الذي أسفر عن مقتل العديد من المشاركين في مهرجان نوفا، حيث تتجدد ذكريات الواقعة في قلوب عائلات الضحايا، مع اتهامات لحكومة نتنياهو بالتضحية بهم وعدم القبول بوقف إطلاق النار لأهداف سياسية. 

ويعكس هذا الإعلان التوتر المستمر والمآسي المرتبطة بالصراع، حيث تظل عائلات الرهائن في حالة من القلق والترقب بشأن مصير أحبائهم المحتجزين في غزة، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة نتيجة الحرب المدمرة التي شنها الجيش الإسرائيلي.

ذكرى اندلاع الحرب

ويصادف اليوم الذكرى السنوية الأولى للهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس، والذي تضمن إطلاق آلاف الصواريخ باتجاه إسرائيل واقتحام المستوطنات الإسرائيلية. 

أسفر الهجوم الذي أطلقت عليه حماس اسم "طوفان الأقصى"، عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي وأسر نحو 240 آخرين، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام عبرية. 

وردت إسرائيل على هجوم حماس بعملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية"، والتي تتواصل حتى اليوم دون بوادر لوقف إطلاق النار.

وتسببت الحرب باتهامات لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب، وأسفرت عن مقتل 41870 فلسطينيًا، بينهم أكثر من 16891 طفلًا، وإصابة 97166 آخرين حتى الآن، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة.