الشرطة الأمريكية تعتقل 11 متظاهراً مؤيداً للقضية الفلسطينية في جامعة مينيسوتا

الشرطة الأمريكية تعتقل 11 متظاهراً مؤيداً للقضية الفلسطينية في جامعة مينيسوتا

أفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن الشرطة الأمريكية ألقت القبض على 11 متظاهرا من الطلاب المؤيدين لفلسطين تواجدوا في مبنى إدارة جامعة مينيسوتا.

وقالت شبكة "سي بي إس" الأمريكية اليوم الثلاثاء إنه تم اعتقال 11 شخصا بعد أن أصدر مسؤولو جامعة مينيسوتا تنبيها طارئا بعد ظهر يوم أمس الاثنين، قائلين إن المتظاهرين اقتحموا قاعة موريل في مينيابوليس.

يقع المبنى، في حرم إيست بانك، وهو موطن للمقر الإداري للجامعة.

الإضرار بالممتلكات

وذكر التنبيه أن المتظاهرين "تسببوا في أضرار بالممتلكات وقيدوا الدخول والخروج من المبنى"، ونصحوا الأشخاص بالداخل "بالخروج بأمان" من المبنى على الفور إذا أمكن ذلك.

احتجاجات طلابية

تم تنظيم احتجاج يوم الاثنين من قبل مجموعة طلاب جامعة مينيسوتا من أجل مجتمع ديمقراطي، والتي تدعو الجامعة إلى سحب استثماراتها من الشركات التي تدعم إسرائيل، وهو ما رفضه مجلس إدارة الجامعة في أغسطس بعد أسابيع من المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي.

تم تجهيز المحتجين بالخيام والإمدادات، وقالوا إنهم يخططون للبقاء حتى تتم تلبية مطالبهم. أظهر مقطع فيديو نشر على الإنترنت كراسي مكدسة أمام باب خارجي للمبنى.

وقال ميرلين فان ألستين، أحد منظمي المجموعة، قبل الاعتقالات: "نخطط للبقاء حتى يطردونا بالقوة. لن يغادر الأشخاص الموجودون بالداخل حتى يلبوا مطالبنا أو يضطروا إلى المغادرة".

حراك تضامني

يذكر أن الحراك الطلابي التضامني مع قطاع غزة امتد طوال فترة الحرب التي تجاوزت العام قبل أيام إلى جامعات جديدة حول العالم.

وقد انطلقت شرارة الحراك الطلابي من الولايات المتحدة الأمريكية، في 18 أبريل الماضي، حيث بدأ طلاب رافضون للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم إسرائيل.

وانتشرت عبر وسائل الإعلام العالمية وشبكات التواصل الاجتماعي مشاهد قوات الأمن وهي تتدخل بقوة في الجامعات الأمريكية. وأوقفت الشرطة مئات الطلاب والأساتذة والناشطين في حوالي عشرين جامعة.

وأججت التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين الجدل المحتدم منذ أحداث 7 أكتوبر بين حرية التعبير والاتهامات بمعاداة السامية.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية