«مونت كارلو»: مخاوف من اندلاع أعمال عنف عقب انتهاء التصويت بالانتخابات الأمريكية

«مونت كارلو»: مخاوف من اندلاع أعمال عنف عقب انتهاء التصويت بالانتخابات الأمريكية
المرشحان للانتخابات الرئاسية الأمريكية كمالا هاريس ودونالد ترامب

أدلى نحو 55 مليون أمريكي بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، قبل أقل من أسبوع من موعد بدء التصويت في الانتخابات بشكل رسمي، حيث تنطلق في 5 نوفمبر المقبل. 

وقالت إذاعة "مونت كارلو"، اليوم الخميس، إن هذه المشاركة الواسعة تأتي في وقت تتزايد فيه المنافسة بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب. 

وأشارت الإذاعة الفرنسية، إلى أن استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت تقدمًا طفيفًا لصالح هاريس، ما يشير إلى سباق انتخابي حماسي قد يؤثر على مصير البلاد.

حشد جماهيري في واشنطن

ألقت نائب الرئيس، كامالا هاريس، خطابًا شاملًا مساء الثلاثاء في واشنطن، حضره أكثر من 75 ألف شخص. 

قدمت هاريس رؤيتها لمستقبل البلاد، حيث ناقشت التحديات التي تواجه الولايات المتحدة، محذرة من الخطر الذي يمثله ترامب على الديمقراطية. 

ويعكس الحضور الكبير للحدث دعمًا شعبيًا متزايدًا لها، مما يعزز من موقفها في السباق الانتخابي.

بعد خطابها، انتقلت هاريس بسرعة إلى ثلاث ولايات محورية في يوم واحد، في محاولة لتعزيز دعمها في هذه المناطق التي قد تقرر نتيجة الانتخابات. 

في المقابل، خاطب ترامب أنصاره في اليوم ذاته في ولايتين متأرجحتين، مما يعكس أهمية كل صوت في هذه المرحلة الحساسة من الحملة الانتخابية.

قلق من الأحداث المحتملة

مع اقتراب ساعة الحسم الانتخابي، ازدادت مخاوف المسؤولين من احتمال حدوث أعمال عنف، خاصة إذا تأخر الإعلان عن نتائج الانتخابات لبضعة أيام. 

تتصاعد هذه المخاوف في سياق أجواء التوتر السياسي الذي شهدته البلاد في السنوات الأخيرة، ما يدفع السلطات إلى اتخاذ تدابير احترازية لحماية المواطنين ومراكز الاقتراع.

قامت كل حملة بتجنيد "جيش" صغير من المحامين استعدادًا لليوم الانتخابي، حيث ستقوم هذه الفرق القانونية بالتحرك سريعًا فور إغلاق مراكز الاقتراع يوم الثلاثاء المقبل، في إطار الاستعداد لمواجهة أي تحديات قانونية قد تظهر نتيجة للانتخابات. 

ويوضح هذا الإجراء أهمية الحفاظ على نزاهة العملية الانتخابية والاستعداد للتعامل مع أي مشكلات قد تنشأ في وقت حساس.

التوترات الانتخابية في أوجها

تتجه الأنظار الآن نحو يوم الانتخابات، حيث تتزايد الضغوط والتوترات، سواءً على مستوى الناخبين أو المرشحين، ويتضح أن كل لحظة لها أهمية كبيرة، ما يضفي طابعًا خاصًا على هذه الانتخابات.

ومع دخول الجميع في حالة من الاستعداد، يبقى الأمل معقودًا على تحقيق نتائج تعكس إرادة الشعب الأمريكي.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية