«اللجنة الأممية المشتركة» تطالب إسرائيل بوقف هجماتها وتسهيل عمليات الإغاثة في غزة
«اللجنة الأممية المشتركة» تطالب إسرائيل بوقف هجماتها وتسهيل عمليات الإغاثة في غزة
طالبت اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات الإنسانية الكبرى التابعة للأمم المتحدة، إسرائيل بوقف هجماتها ضد الفلسطينيين وفرق الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة.
وأعربت اللجنة في بيان لها الجمعة، عن قلقها البالغ حيال الوضع الإنساني المتدهور في شمال غزة، مشيرة إلى أن الحصار الإسرائيلي المفروض منذ قرابة شهر أدى إلى حرمان المواطنين من المواد الأساسية للإغاثة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأكدت اللجنة أن جميع الفلسطينيين في شمال القطاع يواجهون خطر الموت جراء الأمراض وسوء التغذية والعنف، كما أوضحت أن فرق الإغاثة الإنسانية تتعرض لتهديد مستمر، في ظل منعها من الوصول إلى المحتاجين داخل غزة، ما يفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
تسهيل وصول المساعدات
وشددت اللجنة على ضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، داعية إلى وقف الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية في غزة.
وتطرقت اللجنة إلى الدور الذي تضطلع به بصفتها أقدم منتدى إنساني تابع للأمم المتحدة، حيث تأسست عام 1991 بقرار من الجمعية العامة، وتضم (19) منظمة من وكالات الأمم المتحدة ومنظمات أخرى، وذلك لضمان تنسيق الاستجابة الإنسانية وتحديد الأولويات الملحة.
هجمات جوية وبرية
وتشن إسرائيل هجوماً جوياً وبرياً على غزة منذ أكتوبر الماضي، وتعهدت بتدمير حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) بعد أن شن مسلحون من الحركة في السابع من أكتوبر 2023 هجوما أدى إلى مقتل المئات، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وفقا للبيانات الفلسطينية أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، إلى استشهاد أكثر من 43 ألف شخص في القطاع، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 100 ألف جريح، وأغلب الضحايا نساء وأطفال، وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة وفقا للسلطات الصحية في غزة وسط مطالبات لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين في ظل أزمة إنسانية حادة يعيشها سكان القطاع جراء الحرب.
وتتجاهل تل أبيب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإنهاء الحرب فوراً وأمر محكمة العدل الدولية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة رغم خسائرها الكبيرة في الحرب.