هجمات عنصرية تجبر رياضية فرنسية على الانسحاب من منافسات اتحاد الملاكمة
هجمات عنصرية تجبر رياضية فرنسية على الانسحاب من منافسات اتحاد الملاكمة
قالت الملاكمة الفرنسية سارة أورحمون، الحاصلة على الميدالية الفضية في أولمبياد 2016، إنها سحبت ترشحها لرئاسة الاتحاد الفرنسي للملاكمة بسبب هجمات شخصية تعرضت لها.
وقالت عبر حسابها على إنستغرام اليوم الاثنين "كنت هدفًا لهجمات عنصرية وجنسية، قراري بالانسحاب يكلفني الكثير، لأنه يبدو أنه يتناقض مع كل ما أدافع عنه يوميًا".
وأعلنت الممثلة البالغة من العمر 42 عاما عن ترشحها المشترك مع رئيس الاتحاد الحالي دومينيك ناتو (66 عاما) الذي يشغل المنصب منذ ثلاث سنوات ويحتفظ بترشحه.
كما تعد الملاكمة إستيل موسلي، بطلة الوزن الخفيف الأولمبية في عام 2016، مرشحة أيضًا.
وتشغل أورحمون، بطل العالم السابق التي اعتزلت بعد ألعاب ريو، منصب نائب رئيس الهيئة منذ عام 2021.
ومن المقرر إجراء الانتخابات في 14 ديسمبر المقبل.
يذكر أن سارة أورحمون رياضية فرنسية سابقة من أصول جزائرية.
العنصرية في الرياضة
وفي وقت سابق، أدان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الإساءة العنصرية التي يتعرض لها الرياضيون ودعا منظمي الأحداث الرياضية إلى وضع "استراتيجيات لمنع العنصرية في الرياضة".
ودعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، في مؤتمر صحفي في جنيف منظمي الأحداث الرياضية إلى وضع استراتيجيات لمنع ومكافحة العنصرية في الرياضة.
ووفقا لما ذكره تورك، لا يزال هناك الكثير مما ينبغي عمله للقضاء على التمييز العنصري، مضيفا: "ويجب أن يبدأ هذا بالاستماع إلى المنحدرين من أصل إفريقي ومشاركتهم الهادفة واتخاذ خطوات ملموسة لمعالجة مخاوفهم".
وتعمل الأمم المتحدة منذ تأسيسها على مكافحة العنصرية والتمييز على أساس اللون أو العرق أو الدين أو الجنس أو اللغة أو أي خصائص أخرى، وقد أطلقت الأمم المتحدة العديد من الحملات والمبادرات لمكافحة العنصرية والتمييز ووقف خطاب الكراهية.