ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في إسبانيا إلى 227 قتيلاً
ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في إسبانيا إلى 227 قتيلاً
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات المدمرة التي ضربت شرق وجنوب إسبانيا منذ نحو ثلاثة أسابيع إلى 227 قتيلاً، في وقت لا يزال هناك 13 شخصًا في عداد المفقودين.
هوية الضحايا
وأعلنت الحكومة في فالنسيا، المنطقة الأكثر تضررا من الفيضانات، في بيان الاثنين، أنه تم التعرف على هوية 218 ضحية من إجمالي 219 شخصا لقوا حتفهم على الأقل في فالنسيا فقط.
وذكرت تقارير إعلامية أن المشرحة المؤقتة التي تم إقامتها في مدينة فالنسيا للتعامل مع الكارثة تم إغلاقها حاليا.
إزالة آثار الكارثة
ومازالت أعمال إزالة آثار الكارثة مستمرة في الكثير من المناطق الـ80 الأكثر تضررا في غرب وجنوب فالنسيا.
ومازالت التوترات بشأن تحديد المسئولية عن هذه الكارثة وكيفية التعامل معها مستمرة بين حكومة منطقة فالنسيا والحكومة المركزية في مدريد.
آثار سلبية
تسببت الفيضانات الأخيرة الأكثر فتكًا في إسبانيا في تدمير جزء كبير من الاقتصاد الوطني، مع آثار سلبية قد تكون مكلفة للغاية، وأسفرت الكارثة، التي وقعت الأسبوع الماضي، عن مقتل أكثر من مئتي شخص، وتدمير المباني، وجرف السيارات، وإغراق الحقول، فضلاً عن تدمير البنية التحتية للنقل والطاقة في منطقة فالنسيا الشرقية الغنية.
وتضاعف عدد الكوارث تقريبًا منذ عام 2000، بينما تضاعفت الخسائر الاقتصادية الناتجة بمعدل ثلاثة أضعاف، ويرجع ذلك أساسًا إلى تغير المناخ، وإذا لم يتم اتخاذ أي إجراء لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والملوثات الصناعية، فقد تكون هناك زيادة بنسبة 40% في عدد الكوارث بحلول عام 2030، وفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث.
في نهاية يوليو 2023، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من الوضع الذي يمر به كوكب الأرض، قائلا: "تغير المناخ هنا مرعب، وهذه فقط البداية".