سيناتور أمريكي: ترامب مُصمم على إنهاء حرب غزة قبل 20 يناير المقبل

أكد السيناتور الأمريكي عن ولاية كارولاينا الجنوبية، ليندسي غراهام، أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يسعى لإتمام اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة قبل موعد تنصيبه في 20 يناير.

وأشار "غراهام"، في تصريحات له، الجمعة، إلى إصرار ترامب على أن "يرى ذلك يحدث الآن"، وذلك في أعقاب تأكيدات على دعم ترامب لصفقة تشمل وقف إطلاق النار والاتفاق على إطلاق سراح الرهائن، بحسب ما ذكرت وكالة "سبوتينك".

وأوضح غراهام، أن الرئيس المنتخب يركز بشكل خاص على قضية الرهائن ويرغب في وقف القتل وإنهاء القتال في المنطقة، كما أكد أن ترامب يتطلع لأن يرى تحركًا سريعًا نحو إنهاء القتال، داعيًا الجميع في إسرائيل والمنطقة إلى معرفة أن الرئيس المنتخب يعطي الأولوية لمشكلة الرهائن.

التعاون بين إدارة ترامب وبايدن

وفي مقابلة مع موقع "أكسيوس"، أشار غراهام إلى أمله في أن يعمل كل من ترامب وإدارة بايدن خلال الفترة الانتقالية على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مشددًا على أن الرئيس بايدن ينبغي أن يواصل الضغط لتحقيق هذا الهدف حتى آخر يوم له في البيت الأبيض. 

وتوقع السيناتور الأمريكي أن يتبنى ترامب نهجًا مختلفًا عن نهج إدارة بايدن في التعامل مع الحرب في غزة.

تصريحات المسؤولين الإسرائيليين

تناول غراهام في تصريحاته أيضًا المواقف المثيرة للجدل التي عبر عنها وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، حول "تشجيع الهجرة الطوعية" في غزة لتقليل عدد السكان الفلسطينيين. 

ورد غراهام على هذا التصريح، مؤكدًا أن "إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة ليس هو الحل لتفكيك حركة حماس"، بل الحل يكمن في "إصلاحات كبرى في المجتمع الفلسطيني" من قبل الدول العربية التي يرى أنها الوحيدة القادرة على تحقيق ذلك.

التوجهات المستقبلية

وفي ما يتعلق بالتوجهات المستقبلية، لفت غراهام إلى أن ترامب سيتعين عليه إيجاد حل للأزمة في قطاع غزة في أقرب وقت، خاصةً قبل أن يبدأ بتطوير أهداف سياسته الخارجية الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وترامب قد ناقشا قضية الرهائن في غزة واتفاق وقف إطلاق النار في اجتماع استمر ساعتين في المكتب البيضاوي قبل أسبوعين، مما يعكس التوترات والتحديات الدبلوماسية التي تواجه الولايات المتحدة في التعامل مع الأزمة الحالية في غزة.