استشهاد عائلة من 10 أفراد إثر قصف إسرائيلي لمنزل في غزة
استشهاد عائلة من 10 أفراد إثر قصف إسرائيلي لمنزل في غزة
استشهد 10 مواطنين من عائلة واحدة، بينهم نساء وأطفال، وأصيب آخرون، إثر قصف طائرات الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، لشقة سكنية لعائلة الترك بالقرب من موقف جباليا وسط محافظة غزة.
وأسفر القصف عن دمار واسع في المبنى، مما أعاق جهود فرق الإنقاذ بسبب استمرار الغارات وتحليق طائرات الاستطلاع، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأفادت مصادر طبية وشهود عيان بأن الشهداء شملوا: هيفاء الترك الطباطيبي، مجدي الطباطيبي، ريما الترك الطباطيبي، أشرف الطباطيبي، أسامة الطباطيبي، جودي الطباطيبي، إبراهيم الطباطيبي، وشيماء الطباطيبي.
ولا تزال فرق الإنقاذ تعمل وسط صعوبات بالغة لإجلاء الضحايا والمصابين.
استمرار العدوان واستهداف المستشفيات
واصلت قوات الجيش الإسرائيلي عدوانها شمال قطاع غزة، حيث تعرض مستشفى كمال عدوان لقصف عنيف بالطائرات المسيّرة التي أطلقت أكثر من 10 قنابل على المستشفى، ما تسبب في أضرار كبيرة وانقطاع كامل للتيار الكهربائي.
واستخدمت قوات الجيش الإسرائيلي 3 روبوتات متفجرة في محيط المستشفى، وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية نتيجة الحصار والقصف المستمر.
قصف مكثف وتجريف المنازل
شهد شمال مخيم النصيرات وشرق بلدة خزاعة في خان يونس قصفًا مدفعيًا مكثفًا، بينما تستمر عمليات التجريف ونسف المنازل في مدينة رفح بشكل متواصل.
وفي منطقة تل الهوا جنوب غرب غزة، أطلقت آليات الجيش الإسرائيلي نيرانها بكثافة، كما استهدفت البوارج الحربية مناطق عدة غرب رفح، بينها عزبة الندى ومنطقة الفردوس.
أرقام صادمة للضحايا
تواصل قوات الجيش الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا منذ السابع من أكتوبر 2023.
ووفق حصيلة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة في غزة، استشهد 45,028 مواطنًا، وأصيب 106,962 آخرون، مع وجود آلاف الشهداء تحت الأنقاض بسبب استمرار القصف وعرقلة جهود الإنقاذ.
وبدأت موجة التصعيد بعد هجوم نفذته حركة حماس في أكتوبر 2023، ومنذ ذلك الحين شنت إسرائيل عدوانًا شاملًا على القطاع، استهدف المدنيين والبنية التحتية والمرافق الصحية، وسط معاناة إنسانية كبيرة ونقص حاد في الإمدادات الأساسية.