تهجير قسري وقصف وحصار.. «أطباء بلا حدود»: علامات التطهير العرقي في غزة واضحة
تهجير قسري وقصف وحصار.. «أطباء بلا حدود»: علامات التطهير العرقي في غزة واضحة
أكد الأمين العام لمنظمة "أطباء بلا حدود"، كريستوفر لوكيير، أن العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة شمال قطاع غزة تمثل مثالاً صارخاً للحرب الوحشية ضد الفلسطينيين.
وأشار لوكيير، في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للمنظمة، اليوم السبت، إلى وجود علامات واضحة على التطهير العرقي، حيث يتعرض الفلسطينيون للتهجير القسري، القصف، والحصار.
اتهامات بالإبادة الجماعية
وأضاف لوكيير، أن فرقها الطبية العاملة في غزة لاحظت خلال الصراع مظاهر تتطابق مع توصيفات عدد متزايد من الخبراء القانونيين والمنظمات الدولية، التي خلصت إلى أن ما يحدث في غزة قد يصل إلى مستوى الإبادة الجماعية.
ورغم عدم امتلاك المنظمة الصلاحيات القانونية لإثبات التعمد، فإن الدمار المستمر والقتل الجماعي والإصابات الجسدية والنفسية الشديدة والتهجير القسري لا يمكن إنكارها.
وفي السياق، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن طائرات الجيش الإسرائيلي استهدفت تجمعاً للفلسطينيين على شارع البحر بمخيم الشاطئ غرب غزة، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، نُقلوا إلى مستشفى الشفاء بواسطة الهلال الأحمر الفلسطيني.
حصيلة ثقيلة للعدوان الإسرائيلي
تواصل القوات الإسرائيلية عدوانها على غزة براً وبحراً وجواً منذ السابع من أكتوبر 2023، مخلفة حصيلة مروعة من الضحايا.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن القصف الإسرائيلي أسفر عن استشهاد 45,206 أشخاص، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى إصابة 107,512 آخرين بجروح.
وتشير التقارير إلى أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض، وسط صعوبة بالغة تواجهها فرق الإنقاذ في الوصول إلى المناطق المتضررة.
أوضاع إنسانية كارثية
تصاعدت التحذيرات الدولية بشأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المواد الغذائية والمياه والدواء، إضافة إلى استمرار الحصار والقصف الذي يعمّق من معاناة المدنيين.