جورجيا تعلن نفاد مخزون القمح في البلاد وتحذر من توقف المطاحن

جورجيا تعلن نفاد مخزون القمح في البلاد وتحذر من توقف المطاحن
جورجيا

أعلن رئيس اتحاد منتجي الحبوب والدقيق في جورجيا، ليفان سيلاجافا، أن مخزونات القمح في البلاد نفدت بالفعل، وأن المطاحن ستتوقف عن العمل في الأيام المقبلة، حسبما ذكرت شبكة "روسيا اليوم".

ويأتي ذلك في ظل اتجاه جورجيا نحو استيراد الدقيق بشكل نشط، وفقا لما ذكره المسؤول الجورجي، وقال سيلاجافا: "منذ عدة أشهر تم استيراد الدقيق بقوة إلى البلاد ليحل محل القمح، واليوم وصلنا إلى النقطة التي نفدت فيها بالفعل مخزونات القمح التي كانت لدينا من قبل، وستتوقف المطاحن عن العمل في غضون أيام قليلة".

وأوضح أنه وفقا للتشريعات الجورجية الحالية فإن الضريبة على استيراد دقيق القمح هي صفر، وسعر القمح يبلغ اليوم 120 دولارا للطن، وأشار سيلاجافا إلى أن الأمم المتحدة أوصت في تقرير لها الدول بامتلاك مخزون من القمح يكفى لمدة شهرين على الأقل.

وتستهلك جورجيا ما يصل إلى 650 ألف طن من القمح سنويا، وتوفر الجمهورية بنفسها 15% فقط من استهلاكها.

وفي إبريل الماضي، صرح وزير البيئة والزراعة في جورجيا، أوتار شاموجيا، بأن السلطات تخطط لزيادة كمية القمح المزروع من 15% إلى 50% من إجمالي الكمية المخطط استهلاكها في السنوات المقبلة.

الأزمة الروسية الأوكرانية

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق، تزامن معها تداعيات اقتصادية سلبية على أغلب دول العالم تمثلت في ارتفاع أسعار السلع وتأثر سلاسل التوريد وتزايد الفقر والجوع حيث تعد روسيا وأوكرانيا أحد أكبر مصدري الحبوب والمواد الغذائية في العالم.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية