خبراء أمميون: وضع حقوق الإنسان يؤثر على جودة الهواء والمياه والغذاء
خبراء أمميون: وضع حقوق الإنسان يؤثر على جودة الهواء والمياه والغذاء
حذَّر خبراء أمميون من انهيار النظم البيئية، داعين إلى مزيد من الجهود لإنقاذ ملايين الأرواح كل عام، حيث ستبدأ هذا الأسبوع في العاصمة السويدية ستوكهولم، مناقشات جديدة ستركز على اتخاذ مزيد من الإجراءات لتفادي تدهور النظم البيئية.
وقال خبير حقوق الإنسان المستقل الذي عينته الأمم المتحدة، ديفيد بويد، إن كل هذه المناقشات يجب أن تنبع من الإقرار بحق كل فرد في بيئة صحية، وفقا لبيان أصدره مركز إعلام الأمم المتحدة.
وبدوره، قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالمواد السامة وحقوق الإنسان، ماركوس أوريلانا: «إنه لا ينبغي لنا أن ننسى كيف ألهمت حقوق الإنسان العناصر الرئيسية لإعلان ستوكهولم الأصلي لعام 1972».
وأضاف: هذه لحظة أساسية لقانون البيئة الدولي لتغيير الاتجاه وتبني نهج قائم على حقوق الإنسان لحماية البيئة.
وشدد الخبراء على ضرورة وضع حقوق الإنسان في قلب العمل البيئي ما سيكون له آثار إيجابية على جودة الهواء والمياه النظيفة والتربة الصحية والغذاء المنتج بشكل مستدام.
وأضافوا أن النهج القائم على الحقوق سيساعد أيضا الطاقة الخضراء وتغير المناخ والتنوع البيولوجي والقضاء على المواد السامة وحماية حقوق السكان الأصليين.
واعتبر الخبراء أن الوقوف في طريق التقدم في العمل البيئي يمثل تحديات متعددة، بما في ذلك الصدمات المناخية وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث، وكلها تؤثر على التمتع بحقوق الإنسان.
واتخذ مجلس حقوق الإنسان في جينيف، قرارا تاريخيا في أكتوبر 2021، لأول مرة بحق الإنسان في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة، وجاء القرار تتويجًا لعقود من الجهود التي بذلتها منظمات المجتمع المدني، بما في ذلك مجموعات الشباب والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والشعوب الأصلية.
وشجع كاي وأوريانا، جنبا إلى جنب مع زميليه المقررين الخاصين فرانسيسكو كالي تزاي وإيان فراي، الدول على حث الجمعية العامة للأمم المتحدة للنظر في الاعتراف بالحق في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة في أقرب وقت ممكن، تماما كما فعل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.