"نيكاراغوا" تستعد لمواجهة عاصفة استوائية محتملة خلال أيام

تستعد مؤسسات الاستجابة الأولى التابعة لحكومة نيكاراغوا، لمواجهة تشكيل عاصفة مدارية يمكن أن تتحول إلى إعصار وتدخل البلاد في الأيام المقبلة، من خلال تحديث خطط حماية الأسرة في البلاد.

ونقل بيان رسمي نشره الموقع الرسمي للحكومة في نيكاراغوا، عن نائب رئيس الجمهورية، كري روزاريو موريللو، أنه منذ يوم الأحد الماضي، كانت جميع السلطات يقظة وتراقب الأحداث الجارية.

وأضافت: "لا يوجد حتى الآن تعريف للنقطة التي يمكن أن تصل فيها إلى اليابسة، وتعرفها الصفحات المختلفة ومراكز المراقبة الدولية بالفعل بأنها عاصفة مدارية، ولكن يُعتقد أنها ستتطور إلى إعصار، ربما وفقًا لتلك الفئة الأولى أو الثانية".

وتابعت: "النقطة التي يمكن أن تلامس فيها الأرض ليست واضحة، فقد تكون من بلوفيلدز إلى بيلوي، في أي مكان على طول ساحلنا الشمالي أو الجنوبي الكاريبي".

وأوضحت نائبة رئيس الجمهورية، أن إجراءات التحضير يتم تعزيزها من المجتمعات والأسر مع خطط العمل وجميع القدرات التنظيمية لحماية الحياة.

وأشارت إلى أن جميع مؤسسات الاستجابة الأولية تعد خطط حماية محدثة لإرسالها إلى رئيس الجمهورية، دانيال أورتيجا.

وأوضحت: "المؤسسات التي يجب أن نشارك فيها منذ اللحظة الأولى، مينسا، التنسيق الوطني من رئاسة الجمهورية، وسينابريد، ووكالات الدفاع المدني، والجيش النيكاراغوي، ورجال الإطفاء، وميغوب، والشرطة الوطنية، والأمانة العامة لساحل البحر الكاريبي، وجميع المنظمات التي ستشارك بالتنسيق مع الرئيس دانيال، في كل لحظة، كل مرحلة".

في نوفمبر 2020 ضرب إعصار "أيتا"، المصنّف إعصاراً من الفئة الخامسة القصوى، الساحل الشمالي لنيكاراغوا المطلّ على البحر الكاريبي، ترافقه رياح كارثية وأمطار غزيرة وعواصف مدمّرة.

وقال مدير دائرة الأرصاد الجوية في معهد "إنيتير" مارسيو باكا، إنّ عين الإعصار كانت تلامس أطراف ساحل "هولوفر" الواقع على بعد 40 كلم من مدينة بيلوي الساحلية.