المفوضية الأوروبية تقدم 1.2 مليار يورو لدعم الشركات المتضررة من أزمة أوكرانيا

المفوضية الأوروبية تقدم 1.2 مليار يورو لدعم الشركات المتضررة من أزمة أوكرانيا
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين

وافقت المفوضية الأوروبية، اليوم الخميس، على خطة بولندية بقيمة 1.2 مليار يورو (نحو 1,254 مليار دولار) لدعم الشركات المتضررة من الأزمة الأوكرانية الراهنة، وذلك في إطار مساعدة الدول الأعضاء على تجاوز الأزمات المؤقتة.

وقالت نائبة الرئيس التنفيذي للمفوضية، مارجريت فيستاجر، والمسؤولة عن سياسة المنافسة، في بيان نشرته المفوضية عبر موقعها الرسمي، اطلعت عليه "جسور بوست"، إن هذه الخطة ستُمكن بولندا من التخفيف من الأثر الاقتصادي الناجم عن أزمة أوكرانيا وزيادة دعم الشركات عبر القطاعات المتضررة من الأزمة والعقوبات ذات الصلة.

وأضافت: ونحن بينما نواصل الوقوف مع أوكرانيا وشعبها، نستمر في الوقت نفسه في العمل مع الدول الأعضاء لضمان إمكانية وضع تدابير الدعم الوطني في الوقت المناسب وبطريقة منسقة وفعالة، مع حماية تكافؤ الفرص في السوق الموحدة.

وكانت بولندا قد أخطرت المفوضية بموجب إطار العمل المؤقت للأزمة بخطة بقيمة 1.2 مليار يورو لدعم الشركات عبر القطاعات المختلفة في سياق استمرار العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، وبموجب ذلك، ستتخذ المساعدة عدة أشكال من بين ذلك تيسير الضمانات على قروض جديدة بميزانية إجمالية تبلغ حوالي 981 مليون يورو وضمانات أخرى بميزانية إجمالية تبلغ حوالي 218 مليون يورو، وسيكون الإجراء مفتوحًا للشركات عبر القطاعات، باستثناء المؤسسات الائتمانية والمالية.

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية