لبنان.. ضبط 5 أشخاص أطلقوا النار على دورية ومقتل "مهاجم"

لبنان.. ضبط 5 أشخاص أطلقوا النار على دورية ومقتل "مهاجم"
قوات لبنانية

تعرضت دورية من قوات الجيش اللبناني لإطلاق نار ورشق بالحجارة بطرابلس، على أثر ضبط سيارة لأحد المواطنين وبداخلها سلاحان حربيان من نوع كلاشينكوف وآخر من نوع م 16، وحقيبتان وكمية من الذخيرة.

وأوضح الجيش اللبناني، في بيان صحفي، أنه تمت مداهمة عدد من الشقق التي يُشتبه في وجود مطلقي النار داخلها، وتم القبض على 5 مواطنين لبنانيين وضبط قاذف آر بي جي و4 مذنبات عائدة له وسلاحين حربيين نوع كلاشينكوف وكمية من الذخيرة، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وتم تسليم الموقوفين والمضبوطات إلى الجهات المختصة، وبوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص.

وعلى صعيد متصل، أكد الجيش مقتل مواطن أثناء محاولة اقتحام مركز للجيش بطرابلس شمالي البلاد حاملا سكينا وحقيبة، حيث أقدم المواطن على طعن حارس المركز بالسكين حينما تقدم لإيقافه.

وأضاف الجيش اللبناني، في بيان، أن الحادث وقع في منطقة الريفا، حين أقدم المواطن على طعن الحارس عدة مرات في أنحاء مختلفة من جسمه، فيما أطلق عنصر آخر النار على المعتدي، ما أدى إلى مقتله.

وأوضح أن العسكري الجريح تم نقله إلى أحد مستشفيات المنطقة للمعالجة وحالته الصحية مستقرة، فيما تم الكشف على الحقيبة من قبل خبير متفجرات.

تفاقم كبير في الأزمة 

يشهد لبنان تفاقماً كبيراً في الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والأمنية إلى جانب أزمته السياسية القائمة في لبنان، بعد الانفجار المزدوج الذي وقع في مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020، الناجم عن تفجير مئات الأطنان من المواد شديدة الانفجار المخزنة في المرفأ، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة أكثر من 6000 بجروح جسدية وآخرين بضائقة نفسية وتشريد، كما تضررت منازل أكثر من 300 ألف شخص.

ويرى الخبراء أن لبنان تحول من بلد متوسط الدخل إلى منخفض الدخل لعدة أسباب، منها السياسة المالية والنقدية المتبعة منذ التسعينيات التي أثبتت أنها كارثية، بجانب سعر الصرف الثابت والفوائد المرتفعة والعجز المالي رغم تنبيهات صندوق النقد الدولي. 

ومع اندلاع الحرب السورية في عام 2011 أغلقت نافذة لبنان إلى الشرق، ما كبد لبنان خسائر مالية واقتصادية كبيرة، كما استقبل موجات من النازحين السوريين الذين يبحثون عن الأمان والفرص الاقتصادية، وهو ما زاد من حدة الأزمة الإنسانية التي تعيشها البلاد.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية