عاصفة بحرية تتسبب في مصرع 12 صياداً جنوب الصومال

عاصفة بحرية تتسبب في مصرع 12 صياداً جنوب الصومال

أعلنت وزارة الثروة السمكية في ولاية غوبالاند المحلية، الواقعة في جنوب الصومال، عن مصرع 12 صياداً جراء عاصفة ضربت المناطق الساحلية في الولاية، بحسب وكالة الأنباء السعودية.

وقال المدير العام في وزارة الثروة السمكية بغوبالاند، عبدالله علي، في تصريح لوسائل إعلام محلية، إن العاصفة البحرية التي شهدتها المناطق الساحلية للولاية في الأيام الماضية، تسببت في خسائر بشرية ومادية.

وأضاف المسؤول في وزارة الثروة السمكية بغوبالاند، أن 12 صياداً لقوا حتفهم في عرض البحر جراء انقلاب قواربهم لشدة العاصفة، فيما تضررت نحو 10 قوارب أخرى بسبب الأمواج العاتية.

وحذرت الوزارة الصيادين من الإبحار إلى مسافات بعيدة، كما ناشدتهم بضرورة اصطحاب معدات السلامة خلال العواصف البحرية، التي قد تستمر حتى منتصف شهر أغسطس المقبل.

وتتكرر الخسائر المادية والبشرية جراء العواصف المطرية في سواحل الصومال، وذلك نتيجة غياب نظم الإنذار المبكر للعواصف والأعاصير وارتفاع مستوى سطح البحر.

إصلاحات واسعة في مجال الصيد

وتعمل الإدارة الصومالية، على تنفيذ إصلاحات واسعة النطاق لمكافحة عمليات الصيد البحري على السواحل الصومالية، وتعزيز المراقبة على مياهها الغنية بالثروات البحرية والطاقة، هذه العمليات غير المنظمة وغير القانونية، حرمت الصومال من الاستفادة الكاملة من تلك الثروات غير المستغلة، في توجه حكومي جديد نحو الحفاظ على ثروات البلاد.

وتمتلك الصومال أطول خط ساحلي في القارة السمراء، إذ يقدر طوله بـ3300 كيلومتر، ومنطقة اقتصادية حصرية بمساحة مليون كيلومتر مربع.

وتتمتع الصومال بواحدة من أغنى موارد الصيد في القارة الإفريقية، حيث تقدر قيمتها السنوية بـ135 مليون دولار أمريكي، لكن الصيد غير القانوني من قبل السفن الأجنبية، نهب ثروات البلاد منذ انهيار الحكومة المركزية في أوائل التسعينيات من القرن الماضي.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية