تونس تفرض 5 شروط جديدة على الوافدين بداية من الغد

تونس تفرض 5 شروط جديدة على الوافدين بداية من الغد

 

 

فرضت تونس عدداً من الإجراءات الاحترازية المشددة على الوافدين الراغبين في دخول البلاد، بداية من غد الأربعاء، وذلك تزامنا مع ظهور متحور كورنا الجديد “أوميكرون” في عدد من الدول الإفريقية والأوروبية، بحسب روسيا اليوم.

 

وكشف رئيس لجنة الحجر الصحي التونسية، محمد الرابحي، في تصريح لراديو “موزاييك”، إنه تم فرض 5 إجراءات وقائية، يتمثل الأول في أن يحمل الوافد جواز التلقيح، أو شهادة تثبت استيفاء التلقيح لغير المقيمين من التونسيين والأجانب، ولا سيما من تتجاوز أعمارهم الـ18 عاما.

 

وعن مدى سريان الوثائق المطلوبة، قال “الرابحي”، إن فعالية هاتين الوثيقتين تنطلق بعد 28 يوما لمن تلقى التطعيم بالنسبة للقاح جونسون، و14 يوما لبقية اللقاحات المعتمدة.

 

ويتمثل الإجراء الثاني، في ضرورة حمل الوافد لتحليل “بي سي آر” سلبي لا تتجاوز مدته 48 ساعة عند التسجيل، وذلك الإجراء مطلوب من جميع الوافدين بداية من 6 سنوات.

 

أما الإجراء الثالث فيتمثل في الحجر الصحي الإجباري ولمدة 10 أيام للوافدين غير المطعمين أو الذين لم يستكملوا التطعيم، وهذا الإجراء يطبق على جميع الوافدين سواء التونسيون أو الأجانب، سواء كانوا مقيمين أو غير مقيمين داخل تونس، ويجب أن يحصل الوافد على شهادة تثبت قضاء فترة الحجر الصحي عند التسجيل بالمطار في بلد القدوم.

 

ويتمثل الإجراء الرابع في إخضاع الوافدين إلى تونس لاختبار سريع أو تحليل يتم إجراؤه في المعابر الحدودية للبلاد، بمن فيهم الحاصلون على التطعيم.

 

أما الإجراء الخامس فهو للوافدين إلى تونس بهدف العلاج، حيث سيكون على هذه الفئة، بالإضافة إلى الإجراءات السابقة، الحصول على ترخيص مسبق من وزارة الصحة التونسية اعتبارا من أول ديسمبر.

 

وأشار رئيس لجنة الحجر الصحي التونسية إلى أن كل من يخالف هذه الإجراءات سيعرض نفسه للعقوبات القانونية.

 

ورجحت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، انتشار سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا على مستوى العالم، مما يشكل خطراً عالمياً “مرتفعاً للغاية”، منوهة بأنه قد تكون لزيادة حالات كوفيد-19 “عواقب وخيمة في بعض المناطق.

 

وحثت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في توصية فنية للدول الأعضاء، وعددها 194 دولة على الإسراع بتطعيم الفئات ذات الأولوية، و”التأكد من وضع خطط لتخفيف الأزمات”، للحفاظ على الخدمات الصحية الأساسية، بحسب رويترز.

 

وقالت المنظمة: “أوميكرون به عدد لم يسبق له مثيل من زيادة التحورات، وبعضها يثير القلق بالنسبة للأثر المحتمل على مسار الجائحة”، مضيفة أن “تقييم مجمل الخطر العالمي المتعلق بأوميكرون مرتفع للغاية”.

 

ولا توجد حتى الآن إحصائيات عن أي وفيات مرتبطة بأوميكرون، لكن المنظمة قالت إن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث، للوصول إلى فهم أفضل لاحتمال تغلب أوميكرون على اللقاحات والمناعة المكتسبة بعد الإصابة.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية