فيجي تدعم جهود التهدئة في جزر سليمان ومخاوف من نقص الغذاء

 فيجي  تدعم جهود التهدئة في جزر سليمان ومخاوف من نقص الغذاء

 

 

انضمت فيجي، اليوم الاثنين، إلى القوة الدولية لحفظ السلام، والتي تقودها أستراليا في جزر سليمان، حيث تستعد منظمة الصليب الأحمر لمعالجة نقص الغذاء في الأرخبيل الميلانيزي الواقع في المحيط الهادئ، بحسب وكالة فرانس برس.

 

وكشف رئيس وزراء فيجي فرانك باينيماراما، عن إرسال بلاده أول 50 جندياً لإعادة فرض النظام بعد أعمال الشغب في عاصمة جزر سليمان، هونيارا، ليصل عدد قوات حفظ السلام إلى نحو 200 جندي وشرطي، معظمهم من أستراليا بجانب 34 عنصراً من بابوا غينيا الجديدة.

 

وقال رئيس حكومة فيجي، في تغريدة على “تويتر”: إنه من منطلق الحرص على سلامة إخواننا وأخواتنا في المحيط الهادئ في جزر سليمان، سيتم إرسال 50 جندياً من فيجي إلى هونيارا غداً الثلاثاء، في إطار وحدة معززة مدمجة بالقوات الأسترالية للمساعدة في حفظ السلام والأمن بالبلاد.

 

أعمال عنف

 

واندلعت أعمال عنف، الخميس الماضي، في هونيارا عاصمة جزر سليمان، شهدت إحراق المحتجين عدداً من المباني، وذلك بعد محاولة متظاهرين اقتحام مقر البرلمان، أمس الأربعاء، احتجاجاً على رفض رئيس الوزراء ماناسيه سوغافار، الاستجابة لمطلبهم والاستقالة من منصبه.

 

وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس، إن آلاف المتظاهرين اجتاحوا الحي الصيني في هونيارا، مخترقين حظر التجول الذي فرضته السلطات بسبب أعمال العنف والشغب التي شهدتها العاصمة أمس.

 

وأظهر بث حي للعاصمة هونيارا، عدداً من المباني تخرج منها ألسنة اللهب، بعدما أضرمت فيها النيران، حيث ارتفعت أعمدة الدخان في سماء العاصمة.

 

ونقلت (فرانس برس) عن وسائل إعلام محلية، أن أعمال عنف وشغب استمرت لليوم الثاني على التوالي تخللتها عمليات سرقة ونهب واجهتها قوات الأمن باستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع.

 

وعرض المحتجون طلباتهم لوقف المظاهرات، والتي تمثلت في تقديم رئيس الوزراء ماناسيه سوغافار، استقالته من منصبه كطلب أساسي، ولم يكتفوا بالاحتجاج السلمي، بل سعى المتظاهرون، الأربعاء، لإرغام سوغافار على الاستقالة من خلال محاولتهم اقتحام مبنى البرلمان، إلا أن قوات الأمن منعتهم من الوصول لمقر البرلمان.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية