19 قتيلاً بينهم 9 رجال أمن إثر هجوم إرهابي في بوركينا فاسو

19 قتيلاً بينهم 9 رجال أمن إثر هجوم إرهابي في بوركينا فاسو

 

 

قُتل 10 مدنيين و9 من أفراد قوات الدرك، اليوم الاثنين، إثر هجوم إرهابي شنه مسلحون في فوبيه الواقعة شمالي بوركينا فاسو، بحسب ما أعلنت السلطات في البلاد.

 

وقال وزير الإعلام البوركيني، حسين تامبورا، في تصريح له عبر الإذاعة الرسمية للبلاد: “في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لدفن مقاتلينا الذين سقطوا في الهجوم الدموي على إيناتا، والذين سيوارون الثرى، الثلاثاء، وقع هجوم آخر ضد نقطة أمنية للدرك في فوبيه، في مقاطعة سانماتينغا”.

 

وأوضح “تامبورا”، أن هذا الهجوم أوقع ضحايا، من بينهم 9 من عناصر الدرك ونحو 10 مدنيين”، لافتاً إلى أن “8 من أفراد الدرك ما زالوا في عداد المفقودين”.

 

يأتي الهجوم الإرهابي الجديد على نقطة أمنية للدرك في بوركينا فاسو، بعد مرور أسبوع فقط على هجوم آخر، استهدف نقطة للدرك في إيناتا الواقعة شمالاً، مما أدى إلى مقتل 57 شخصاً على الأقل، بينهم 53 دركياً، بحسب ما أعلن وزير الإعلام البوركيني.

 

وقال وزير إعلام بوركينا فاسو، إنه من الضروري أن يعتبر الجميع أن البلاد في حالة حرب بالفعل.

 

وأشار “تامبورا”، إلى أن “36 جثماناً من بين جثامين الضحايا الـ53 الذين قتلوا في إيناتا، سيوارون الثرى، الثلاثاء، في واغادوغو”، داعياً المواطنين لتكريم هؤلاء المقاتلين البواسل الذين قتلوا أثناء أداء عملهم.

 

ويعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة إيناتا هو الأكثر دموية بين الهجمات الإرهابية التي تستهدف قوات الأمن في بوركينا فاسو، منذ اندلعت فيها العمليات الإرهابية قبل 6 سنوات.

 

وتشهد بوركينا فاسو منذ 2015 هجمات إرهابية متكررة تكون دامية على أغلب الأحوال، وتتمركز في منطقتي الشمال والشرق القريبتين من مالي والنيجر، إلا أن بعض هذه الهجمات تقع أحياناً في مناطق بجنوب البلاد.

 

وتنسب السلطات الرسمية في بوركينا فاسو الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها إلى جماعات متطرفة مرتبطة بتنظيمي داعش والقاعدة، حيث أسفرت عن مقتل نحو ألفي شخص خلال 6 سنوات، كما أرغمت أكثر من 1.4 مليون شخص على الهرب من منازلهم، بحسب إحصاءات حكومية.

 

وتنشط الجماعات الجهادية المسلحة في منطقة الحدود الشمالية بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر، حيث نشرت عدة دول بينها فرنسا وتشاد والنيجر ومالي وبوركينا فاسو مئات الجنود.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية