"اليونيسف": "فيونا" يعرض أكثر من 666 ألف طفل بـ"الدومينيكان" للخطر

يبلغ عدد السكان المعرضين للخطر (مع مستويات الفقر المدقع والمتوسط) في جمهورية الدومينيكان 1.762.032 شخصًا، من بينهم 666.856 من الأطفال والمراهقين، وفقًا لحسابات اليونيسف باستخدام مؤشر الضعف لصدمات المناخ (IVACC).

ووفقا لتقرير اليونيسف عن الحالة الإنسانية في جمهورية الدومينيكان بسبب إعصار فيونا سبتمبر 2022، وصل الإعصار فيونا إلى اليابسة في كابو سان رافائيل (مقاطعة لا ألتاجراسيا) في الساعات الأولى من يوم 19 سبتمبر من عام 2022.

وكان مركز فيونا يقع على الأرض يقع على بعد حوالي 25 كم غرب/ جنوب غرب بونتا كانا، وكان أقصى رياح تبلغ 150 كم/ ساعة مع هبات أعلى، وتتحرك شمال غرب بسرعة 13 كم ط/ ساعة، وتمتد رياح قوة الأعصار على بعد حوالي 45 كيلومترًا من مركزها وتمتد رياح قوة العاصفة حوالي 240 كيلومترًا.

ويُنصح مشغلو السفن الهشة والصغيرة والمتوسطة بالبقاء في الميناء على سواحل المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي بسبب الظروف الخطرة المرتبطة بالرياح والأمواج غير الطبيعية.

في الأحوال الجوية، تسود بيئة غائمة مع حدوث أمطار غزيرة معتدلة إلى غزيرة في بعض الأحيان، وعواصف رعدية وهبوب رياح متكررة مع قوة الإعصار محليًا بشكل رئيسي نحو مقاطعات المناطق: الشمال والشمال الشرقي والسهل الشرقي وكورديليرا الوسطى من البلاد. 

ومن خلال المرسوم الرئاسي 537-22، تم إعلان مناطق كوارث لمقاطعات لا ألتاجراسيا، لا رومانا، إل سيبو، سامانا، هاتو مايور، ماريا ترينيداد سانشيز، دوارتي ومونتي بلاتا، و مع هذا الإعلان، يتم تفويض العديد من الوزارات والمؤسسات الحكومية لتنفيذ عمليات شراء السلع والخدمات والعمل من خلال عمليات استثنائية للحالات الطارئة.

وأنشأت الحكومة مركزين لعمليات الطوارئ في مقاطعات هيغوي وسامانا ذات التأثير الأكبر، لتوفير استجابة فورية لاحتياجات السكان

سيقوم فريق مكون من أعضاء من COE و ONESVIE والمنظمات غير الحكومية واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي بتنفيذ تقييم الأضرار والاحتياجات (EDAN) في المناطق المتضررة اليوم الأربعاء، 21 سبتمبر، لاستكمال ومقارنة المعلومات التي تم الحصول عليها حتى الآن.

الوضع بالأرقام

666856 طفلا معرضون للخطر في مناطق الإنذار الأحمر

تأثر 1151384 شخصًا بالإغلاق الوقائي.

176203200 شخص معرضون للخطر في مناطق الإنذار الأحمر

يوجد 13760 نازحا، كما يوجد 1074 شخصًا في الملاجئ

وتم التأكد من وفاة شخصين. 

دراسات وتحذيرات

وتحذر الدراسات العالمية من ظاهرة التغير المناخي وارتفاع درجة حرارة الكوكب، لما لها من تأثير مباشر على هطول الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات والجفاف والأعاصير والتصحر وانتشار الأوبئة والأمراض.

وأكد خبراء في مجال البيئة خطورة حرائق الغابات والتي يترتب عليها فقدان أكبر مصنع لإنتاج الأكسجين بالعالم مقابل ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون، ما ينذر بتصاعد ظاهرة الاحتباس الحراري.

وفي السياق، حذَّر الأمين العام للأمم المتحدة، ​أنطونيو غوتيريش​، من أن "نصف البشرية يقع في منطقة الخطر، من جراء ​الفيضانات​ والجفاف والعواصف الشديدة وحرائق الغابات​"، مؤكداً أنه "لا يوجد بلد محصن".

ويؤكد التقرير الأخير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الضرورة الملحة لمعالجة الآثار المكثفة لتغير المناخ وضمان التكيف والمرونة لدى الفئات الأكثر ضعفاً.